لا غيَّبَ اللهُ، أنواركم عنّي..
زادي هي منّي؛ رُوحِي وإلهامي
تسري سجاياكُم، في قلبي تصنعني..
ويفيضُ بي حبّي، شوقي بأيامي
إنْ سُدِّتِ السُّبُلُ، لمدينةِ الحِبِّ..
سيسافرُ القلبُ، ليعيشَ في أرضِه..
لا صبرَ يحملهُ، والشوقُ أرهَقَهُ..
يبكي على هَجرٍ، ويموتُ من بُعدِه
شرفٌ هي الخِدمة، إيذانُ محبوبي..
فنجاتها الأمّة، قد حُصِرَ في هَديه
نور عدنان الزرعي