View in Telegram
كيف تكون إنسانا قويا قياديا رائعا محبوبا انشغلنا نحن العرب في أوطاننا بقوة وعظمة الدول المتطورة تكنولوجيا وعلميا واقتصاديا، وضخامتها وعظمة تكنولوجياتها! ليس من منطلق السعي للوصول إلى ما وصلت إليه، ولكن من زاوية الانبهار الذي يؤدي إلى اليأس من إمكانية التنافس مع هؤلاء. لن تنتهي مشاكلنا وآلامنا، بأن نشتغل بالصراخ على اللص والشكوى منه؛ ونحن معجبون به! نحن نعيش على التمنّي؛ والركون إلى المُبررات الواهية؛ دون بذل الجهد، ليس الأمر جلد للذات بقدر ما هو واقع نحياه، ويجب أن نثور عليه. نعم؛ يجب أن نثور على واقعنا، ونُغير قناعاتنا، ونُعيد هيكلة أفكارنا، كلُّ ما نحتاجه هو الدافعية والإرادة التي تجعلُنا ننجز ما نُريده، يجب أن نُزيل من عقلنا مُفردات اليأس، والخمول، والاستسلام، وفقدان الرغبة، فالمشكلة ليست في المستحيل الذي نتمناه، ولكن في (الممكن) الذي ضيّعناه، رتب حياتك، وهندس أفكارَكَ، وأحلامك، وخيالك، واعلم أن البداية مُحرقة والنهاية مُشرقة، وأن الصواعق لا تضرب إلا القمم، واعلم دائما بأن التغيير يبدأ من نفسك، فأنتَ الشرارة الأولى، ونقطة البداية. رابط الكتاب: noor-book.com/0npdyh .
Telegram Center
Telegram Center
Channel