السبب الذي زاد همتي لحفظ القرآن أني تخيلت يوم القيامة الحفّاظ وهم يلبسون والديهم تاج الوقار هم فرحين مستبشرين وتخيلت والديّ ينظرون لهم ويتحسرون فبالرغم من كثرة أبنائهم لا أحد منهم يحفظ القرآن..
«ما نصيب الاستغفار من يومك؟ الآن أترك كل شيء واستغفر الله حتى لو دقيقة أو دقيقتين، حتى تتلذّذ بذكر الله ويطيب قلبُك، اقرأ عن معنى الاستغفار، أخرجها من قلبك قبل لسانك، لا يذهب يومك دون ذكر الله، دون زاد تتزود منه لحياتك»
إن غلبك الشيطان فوقعت في المعصية؛ فلا يغلبنّك بالاستغفار والقيام بالطّاعة، واعلم أن الحسنة تُذهب أثر السيئة كما قال الله"إن الحسنات يذهبن السيئات"، وإنّ من عظيم لطف الله على أمة محمد ﷺ خاصّة أن جعل الحسنة بعشر، والسيئة بمثلها؛ فيا عظيم تفريط من غلبت سيّئاته على حسناته!
قال ﷺ:" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ عن ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى".
• الغُسل . • التطَيّب . • السِّوَاك . • اللبس الجميل . • قراءِة سُورة الكَهف . • التبكير إلى المساجد . • الصَّلاةِ على النبيّ - ﷺ - . • الدُّعَاء ، ولا تنسَو ساعة الإجابة (من بعد العصر ، وخاصة الساعة قبل المغرب )
*✍️سُئل الامام الشافعي رحمه الله تعالى :* *" كيف يكون سوء الظن بالله ؟* *قال : الوسوسة ، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة ، وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم ".* *الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي"* *اجعل ظنك بالله دائما خيرا، وكن على يقين جازم وقاطع بأن الله سيقضي لك حاجتك ،والله إن شاء قضاها لك في الدنيا وإن شاء قضاها لك في الآخرة* *نسأل الله أن يقضي جميع حوائجنا ويشفي جميع مرضى المسلمين اللهم آمين*
وصيتي لنفسي اولا وفي ظل هذه الاحداث المليئة بإثارة القلق اخيتي ليس وقت الانشغال بمآل الحرب وامتداد الضربات إنما هو وقت تعزيز الايمان وغرس اليقين٬ إنه وقت اعداد عدة الجهاد ضد امواج الفتن وما ينوط بها وتذكري حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" والفسيلة هي عود صغير يقطع من شجرته ليغرس من جديد وفيه حرص ان يبقى العبد ينشر الخير ويعتني بمصلحة المسلمين حتى لو قامت الساعة بما في ذلك العلم والدعوة والعمل الصالح فبادري بغرس كل فسيلة في يديكِ من الآن ولا يضركِ قادمٌ ما كان💚
دائمًا اسألوا الله الإخلاص وجدِّدوا نواياكم فالنية تتفلَّت وتتغيَّر مقاصدها ما يأمنها أحد إن تغيَّرت فتتغير حينها الخُطى ولا تستقيم إلا بتوفيق الله وكثرة الدُّعاء.