ذِكرىٰ.

- ‏من أراد إنشراح الصدر ، وغُفران الذنب ، وتفريج الكرب ، وذهاب الهَم ، وزوال الغم :
" فليُكثر من الصلاة على النبي ﷺ " .

‏﴿ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ﴾.

- ماذا لو ذقنا لذَّةَ العيشِ مع القُرآن ؟!
فإنَّ قراءةَ القرآنِ بالتدبُّر تُعطي العبد قُوةً في قلبه ، وحياة ، وسّعة ، وانشراحًا ، وبهجةً ، وسُرورًا ، فيصّير في شأن والنَّاس في شأنٍ آخَر.

- ‏وإن ناشَدتكُم الدُّعاء غيبًا فَهَل تَبخلونَ؟
فَإِنِّي مَكرُوبٌ.

﴿وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾.

دعْوَاتك الخَفيّة
وَيقينُك الصَّادِق
وَأمَّنياتك الّتِي عَلقتُهَا بإِيمَانِك بِقدرتِه
هوَ قَادِر عَلى أنّ يَأتيَكَ بهَا
مِنْ حَيْث لَا تحتسَبُ بكُل يُسرٍ وسهُولة
وَلا يَقفُ دُونهَا مَانعٌ
هوَ الذِي لَا رَادّ لِفضْلِه سُبحَانَه.

﴿ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ ﴾.

صَوتكَ الخَافتُ الّذِي خَبأتهُ هامِسًا فِي دَعْوةٍ، يَسْمعُهُ اللَّه وَاللَّه الّذِي لَا يُعجِزهُ شَيّ فِي السّموَاتِ كلْهَا، لَنْ يُعجِزهُ الرّجاءُ الصّغِيرُ الّذِي تخَبّئهُ فِي قَلبِك.

﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾.

- يَقولُ أحَد الصّالحِينَ :
إذَا ضاقَتْ فِي وَجْهي الدّنيَا قرَأتَ صفحَاتٍ مِن القرآنِ،ِ وَ مَاهِي إلّا أيّامَ وَ يَفتحُ اللَّهُ لِي مِنْ حيْثُ لَا أحْتسبُ رِزْقا، وَ علْمَا، وَ فهْمَا.

‏﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾.

امَنيات أهْل القبُور بينَ يَدَيك فَتدَاركَها مَا دَامت الرّوح فِي الجَسدِ.

اللهُمَّ يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا.

﴿ ‏يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ﴾.

- وأنتَ فِي مُفترقِ الطّرقِ لا تَدرِي أيْنَ تَسِيرِ، يَكونُ لِلَّه تدَابيرُ رَحيمَة لِتيْسيرِ كُل عُسيرٍ.

﴿‏أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

لَا تقْلق، هَذّة الفَوضى فِي ذِهنِك أنْتَ فقَطْ،ٍ هِي عِنْد اللَّه مُدبرَة ومُنظّمةٌ ومَرْتبةٌ، وَسَتسِيرُ إليّ اليُسْر بِحَول اللَّهْ، هُوِّن عليْكَ، الّذِي رَتّب تفَاصِيلَ حَياتِكَ قبْل قدُومِك أيُضيعُك بَعدَ مَجِيئِك؟ ثُقْ بِاللَّهِ فَحسْبُ.

﴿ فإنّهُ كانَ للأوّابِين غَفُورًا ﴾.‏

واللهِ إنّ‌ جِهاد النَّفسِ لَشدِيد، أن تُجاهد نفسَك على رِضىٰ الله، أن تُجاهد نفسَك على تركِ معصِية، أن تُجاهد نفسَك على الطرِيقِ الصَّحِيح، أن تُجاهد نفسَك على تركِ ما تُحب لِأجلِ الله، كُلُّ هذا ليسَ أمراً سَهلاً ثقِيلةٌ عَلَى قلبِك لكِنَّها أَثقَل فِي مِيزانِك، فَ هنِيئاً لِمن جاهَد نفسهُ وَوصل، وإنِّي أحاوِل أن لا أتلوّث وأن أكُون فِ صفُوف الصَّالِحِينَ ؛ فأعنِّي.

‏﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ﴾.