View in Telegram
فوقت بعد وقت مش عارف اد اىه …. لقيت نفسى ف مكان شكله مفزع …. مليان هياكل بشريه و جثث بدأت تتحلل …. مش قادر اتحرك خطوه من بشاعه المنظر …. ف اللحظه دي اتفتح الباب و دخلت لاقيس ….+ ” اهلا بك ي ابن ادم …. كيف حالك حتى الان …. هل انت مستعد لتلقى مصيرك “🔱 بصراحه حاولت انى استعطفها عشان تساعدنى و تخلصنى م اللى انا فيه …. بس كانت الصدمه الاكبر بالنسبالى لما عرفت انها طلبت ليا ب اقصى انواع العذاب ف عقاب على خياتنى و عصيانى لاوامر كبير الشياطين …. ” لقد كنت اود و بشده ان يكون شرف نهايتك على يدى …. لكن كبيرنا قرر يتولى هو بنفسه تلك المهمه …. لقد خسرت ي ابن ادم …. ف انت لن تخسر فقط دنياك …. بل لقد خسرت ايضا اخرتك بإتباعك لنا …. لقد كفرت بربك و اتبعت إبليس ف خسرت دينك …. ثم عصيت إبليس و اتبعت اهوائك التى هى اشد فتنه من إبليس ف خسرتك دنياك …. ف ها انت الان مقبل على مالم يخطر ببال انسى من قبل” …. خلصت كلامها و سابتنى وطلعت …. سابتنى و انا بفكر ف مصيرى اللى مش عارف هيكون اىه …. سابتنى و انا لاول مره افتكر ربنا …. طول حياتى و انا عايش بحاول اعرفهم و اعرف عالمهم …. بس و لا مره فكرت اعرف ربنا …. انا فعلاً خسرت كل حاجه …. معنديش حاجة دلوقتى اعملها غير انى ارجع و اتوب لربنا …. انا عارف انى دلوقتى كافر …. بس مش ف ايدى حاجه اعملها دلوقتى غير كدا …. لاول مره ف حياتى افتكر كتاب ربنا …. افتكر ان حاجه اسمها صلاه …. بدأت اقرأ سوره يس و الفاتحه و ايه الكرسي اللى حفظتهم و انا بتعلم استخدم شمس المعارف …. بدأت اقرأ بصوت عالى ….🔥 فضلت ساجد ع الارض و عمال اسمع السور اللى حافظها و ادعى ربنا ينجينى م اللى انا فيه …. حاسس بالمكان عمال يتهز جامد و سامع اصوات عماله تصرخ جامد و كل م اعلى صوتى الصراخ بيزيد …. القرأن بيعذبهم …. فضلت فتره طويله كدا … مش عارف بعدها اىه اللى حصل …. كل اللى فاكره انى فوقت ف مكان عامل زى الواى …. لقيت كتاب شمس المعارف مرمى جمبى و محروق …. دلوقتى بس عرفت ان ربنا سامحنى و اتقذنى م اللى كان هيحصل فيا …. من وقتها و انا بقيت انسان مختلف عن اللى كنت عليه …. بقيت اصلى …. و حفظت القرآن كله …. تقريباً معظم وقتى بقضيه ف المسجد …. قربت من ربنا جدااا …. و حياتى اتغيرت تماماً عن زماان …! النهاية.
Telegram Center
Telegram Center
Channel