و لذلك عندما تقشع غمامة شقي اللاعلم عبر التعلُّم ، فلابد ان تكون وجهته التناغم مع بصيرتك ( والتي تختلف من شخص لاخر و لذلك فهي عملية تعتمد على التعلُّم و ليس التعليم ) ، فإن لم يكن كذلك فذلك إسراف جُهد و تعلُّم بلا معنى
و لذلك فإكتساب اي سلوك / فكرة / شعور ، عملية تحتاج المرور عبر العقل بعملياته و ليس التلقين، فالتلقين عدو العلم و مانع له ، لكون العلم يعتمد على التعلُّم و التلقين يعتمد على التعليم
دائما مايجد اللاعلم بشقيه( الجهل و التجهيل) مبرر شعوري حقيقي لتواجده..فتُعجم السُن الشعور عن التبرير فتسقُط رايته و تُعلى راية الآخر .. دائماً ماكان العلم صراط النور داخليا و خارجيا و إنه لهبة الآله للانسان ان لو إستشعرنا اثره لجادت الحياة لنا بما رحبت من علوم تتوافق مع مابنا من بصيرة
المشاعر الايجابية ( ذات الجذر السلبي ) تغذي نمو الذات الزائفة في كل استجابة بينما المشاعر الايجابية ( ذات الجذر الايجابي ) تغذي نمو الذات الحقيقية في كل استجابة