ما وراء الانفتاح والانحراف السعودي
فاطمة السراجي
إن ما يحدث في السعودية اليوم من تغييرات اجتماعية وثقافية من "مجون وأنحراف "!يستدعي التأمل. منذ فترة ليست بالكبيرة تشهد السعودية انفتاحًا ملحوظًا بما يسمى بالفعاليات الترفيهية مثل "موسم الرياض" و"موسم جدة"، لكن ماقد لا يلحضة البعض أن هذا الانفتاح ليس الا سكينًا يستخدم لنحر الهوية الثقافية والدينية للمملكة
ومع كل مهرجان جديد يُشتم فيه عبق الفساد الأخلاقي، تزداد جحافل من المواطنين لا تزال تشعر كأنها تسير على حافة الهاوية. كيف يمكن لهم أن يتقبلوا فكرة أن بلدهم تحول إلى ساحة لمظاهر تتعارض مع تعاليم دينهم؟ يبدو أن الحكومة تحاول إقناع الشعب بأن "المبادرة الحديثة" هي الطريقة الوحيدة لمواكبة العالم، ولكن هل حقًا نحتاج إلى "موضة" جديدة تنقض على قيمنا الأصيلة؟
أن هذه الأنشطة ليست فقط مجرد وسائل ترفيهية بل تشكل حرب دعارة شعواء ابتدأتها السعودية بالمراقص وحفلات المجون وصولا إلى أستقبال الماجنات السافرات في عرض أزياء سافر لنساء شبه عاريات، ليس هذا فقط بل وفي استهزاء غير مباشر جعلتهن يدرن على مجسم يشبة الكعبة، وهذا بحد ذاته هجوم على القيم الإسلامية والمقدسات قبل أن يكون هجومًا على الهوية الوطنية.
أيضًا، يجب أن نتوقف عند الأثر السياسي لمثل هذه الفعالية. فبينما يُسلط الضوء على الجانب المجوني "الترفيهي" كما يقال له يغفل الكثيرون عن القضايا الأكثر إلحاحًا، واهمها الحرب الدموية على غزة وابناء غزة ولبنان علاوة على ذلك، فإن هذه الفعاليات لا تسلط الضوء فقط على الأسلوب الحياتي الجديد المستورد من الغرب، بل تشكل أيضًا محاولة مفضوحة لصرف الانتباه عن القضايا الملحة التي تواجهها أمتنا مما يؤكد تواطؤ السعودية بشكل لايدع مجال للشك مع العدوا الأمريكي والاإسرائيلي وما يقومان به في المنطقة .
يظهر جليًا أن ما تمر به المملكة العربية السعودية من تحولات اجتماعية وثقافية هو أكثر من مجرد ترفيه كما تقول، بل إنه تآمر واضح يمس هوية الأمة وأخلاقها. بينما تتبنى الحكومة سياسات ترمي إلى تعزيز الفعاليات الترفيهية تحت شعار "التحديث"، فإن الواقع يؤكد أن هذه الأنشطة ليست سوى أدوات لنحر القيم والمبادئ الإسلامية العريقة التي صمدت على مر القرون. وأن مشهد الاحتفاء بالفساد الأخلاقي، ووجود حفلات المجون، واستقبال المجنات السافرات، يعكس انحرافًا صارخًا عن التعاليم الدينية الأصيلة.
إن الانفتاح الذي يُعلن يأتي مشفوعًا بتحديات جسيمة تمس جوهر هويتنا الإسلامية وتاريخنا، ونرى أن تلك الفعاليات التي تروج للفساد الأخلاقي، وتصرف الأنظار عن القضايا الملحة التي تواجه أمتنا، ليست سوى محاولات رخيصة لتناسي مايقوم به الصهاية ظد أبناء غزة بالتحديد، وضرب أسسنا القيمية. فبدلاً من تعزيز الفخر بهويتنا وثقافتنا، يتم الإعتماد على أساليب ترفيهية لا تعكس سوى انحراف عن تعاليم ديننا الحنيف.
إننا بحاجة ملحة إلى يقظة جماعية، لنقف صفًا واحدًا ضد هذه التوجهات المشبوهة بناء أمتنا على أسس قوية،ولنصن هويتنا الإسلامية من أي تهديدات قد تسعى لطمسها أو تشويهها.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
#يدتحمي_ويدتبني
#تفعيل-النقاط ال12 مطلب كل مواطن يمني
#القدس-عاصمة -اﻻسلام
ﺍﻟﻠـــــــــــــﻪ ﺃﻛـــــــــــــــــــــﺒــــﺮ
ﺍﻟــﻤـــــــــــــﻮﺕ ﻷﻣﺮﻳﻜــــــــــــــــﺎ
ﺍﻟــﻤـــــــــــــﻮﺕ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴـــــــــــــﻞ
ﺍﻟﻠـﻌﻨــــــــــﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴــــــــــﻬــــﻮﺩ
ﺍﻟﻨـــﺼــــــــــــﺮ ﻟﻺﺳـــــــــــــلام
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#USAKillsYemeniPeople
#شـبكـة_اﻷخـبـار_العاجـلـة
🇾🇪
▬ ▬ ▬ ▬
🔰https://t.center/Newsyemen2015/newsyemen2017