وأتي ليسأل شيخه مستفتيا ما حد من سرق الفؤاد وهاجرا ؟ قد كان يعلمُ أني أهوي قربهُ ما كان حبي له هشاً عابرا أيحِلُ أن يسرق فؤاد خليلهُ فينسي الهوى ويتركهُ مغادرا فأجابهُ الشيخُ مُبتسماً وعيونه تذرفُ دمعاً علي الخدود تناثرا إن القلوب إذا هوت وتآلفت يُعيي طبها الطبيب الماهرا فأنا طال عمري ومُدتّّ سنونهُ ما زال يُتعب قلبي فؤاداً هاجرا