غاية ما يريدونه، تكميم أفواههم وتكبيل أياديهم لوأد الحق؛
لكن وإن كبلوهم فأيادينا مطلوقة، وإن كمموا أفواههم فأفواهنا مفتوحة؛
وخير ما نقدمه لعلمائنا وإخواننا بعد الدعاء لهم بالثبات، أن ننشر علمهم، ونتقفى أثرهم ونكمل ما وقفوا عنده مجبرين،
ولا أعلم أوفى من ذلك لهم.
وهيهات أن يوأد الحق، وقد فني من قبلهم في ذلك، وما زاد الحق إلّا وضوحًا.