لو تفكر المسلم في عادة الاحتفال بمرور الزمن كالعام الجديد وذكرى الميلاد لوجد أنها مستحدثة فوق أنها مستوردة فوق أنها غير عقلانية فمن ذا الذي يفرح بنقصان عمره واقتراب أجله، لولا أن العادات يتتابع فيها الناس بلا تعقل ولا تبصر.
ولذلك ربطت الشريعة العيد بالعبادات السنوية الجماعية وذلك الصيام والحج لمعنى اجتماع الأمة على الطاعة، وأما الصلاة والزكاة فمخصوصان بمواقيت الأقطار وأحوال الأفراد فالصلاة يومية والزكاة فردية.
"لتتبعُن سَنن مَن قبلَكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".