«ما يريدُ العُذّالُ منّي؟ أما يتـ
ـركُ أيضًا بغَمِّهِ الإنسانُ؟
ويقولونَ: املِك هواك وأقصِر
قُلتُ: ما لي على الهوى سلطانُ!
أيّها الكاتم الحديث وقد طالَ
به الأمرُ وانتهى الكِتمانُ
قد -لعَمري- عرّضتَ حينًا فبَيّن
ليسَ بعد التعريض إلّا البيانُ»
- ابن الأبار القضاعي