«أتمسكُ دمعَ العينِ وهو ذَروفُ
وتأمنُ مكرَ البينِ وهو مَخوفُ؟
تكلَّمَ منّا البعضُ والبعضُ ساكتٌ
غداةَ افترقنا، والوداعُ صنوفُ
فآلت بنا الأحوالُ آخر وقفةٍ
إلى كلماتٍ ما لهنَّ حروفُ
حلفتُ يمينًا لستُ فيها بحانثٍ
لأني بعقبى الحانثينَ عَروفُ
لإن وقفَ الدمعُ الذي كانَ جاريًا
لثَمَّ أمورٌ ما لهنَّ وقوفُ»
- محمد ولد أحمد يوره