كان بين ايدي حزب الله ٢٣٠٠ مسلح مع عائلاتهم ولم يتعرضوا لأي سوء حتى بعد التفجير ! اليوم، كل منا كان لديه ردة فعل شعورية على مجزرة المهجرين من أبناء كفريا والفوعا. ولكن لا بد لنا ان ننحني اجلالا واكبارا، نقدم التحية، ونقبل اقدام المجاهدين الذين الزموا مشاعرهم بالوعي الرسالي والحكمة الايمانية والارادة التنظيمية، فغلبوا الثورية على الحماسة، ولم يصدر منهم اي ردة فعل على مسلحي الزبداني ومضايا الذين كانوا في قبضتهم. والتزموا بالاتفاق والعهد والوعد مع أشد الناس نفاقا واكثر الناس نكثا للعهود. فيا أيها العالم،، آن لك أن تشهد بالحق و ان تنطق بالحق، هذه المقاومة الرسالية منهجها محمد وال محمد، قائدها سماحة السيد حسن نصر الله، أرأيتم مثلها؟؟ هذه المقاومة حجة على العالمين.. فدلوني على الآخرين!!!!!