تدقُ ساعةُ المنبه ، انها الساعةُ الخامسةُ فجراً . .
- انهُ وقتُ الصلاةِ ، خمسُ دقائقٍ أُخرى و اقومُ لأُصلي . .
.....
يغطُ في نومٍ عميقٍ ليفتحَ عينيهِ و اذا هي بالساعةِ السابعة .
....
. - آه لقد فاتتني صلاةُ الفجرِ ، لا بأس سأقضيها مع صلاةِ الظُهر .
..
لا يدري هوَ كم
منَ الملائكةِ الحُزانى حولهُ ، لقد فوَّتَ لقاءَ الحبيبِ بسببِ غفوة . يالَهُ مِن مِسكين ، نَسيَ أَنَّ الِلقاءَ بهِ ليسَ سهلاً ، نسيَ أنَّهُ فوَّتََ لِقاءاً لا يتكرر ، لا يعرفُ ان العابدين حقاً هم الذينَ يقومون ليُقاوموا النوم في سبيلِ لقاءِ المَحبوب .
و لكِن لِماذا ، لماذا لا يَستَطيع ان يقومَ ، انها ركعتان فقط ، حتى انَّهُ لا
يقرأُ بعضُ صفحاتِ القُرآن ، انها فقط ركعتان لا غير .
نعم إنّهُ توفيقٌ مِن الربِّ الكريم و هو هبةٌ الهية ، هذه القوة لرفعِ غِطاء النوم تحتاج الى ايمان ، شوقٌ الى الله .
إحساسُك إنّكَ العبدُ و هوَ الربُّ ، يجبُ ان تشعُرَ به . .
إلتمِسهُ باعماقِك ، أنتَ العبدُ و هو المَعبود ،انت المُحبُ و هو الحبيب ، انتَ الفقيرُ و هو الغني فهو الغني عن هذه الركعتين انما انت محتاجٌ اليها . .
#رسالة_موجهة_الي_والى_من_يقرأ#بقلمي#نورهان