*أسعد الله أيامكم بولادة الامام علي الهادي عليه السلام 🌹*
من وصاياه عليه السلام: 🌟روى أبو هاشم الجعفري، قال: دخلت انا ومحمد بن حمزة عليه ( الإمام علي الهادي - صلوات الله وسلامه عليه- ) نعوده وهو عليل، فقال لنا: وجهوا قوما إلى الحائر من مالي، فلما خرجنا من عنده، قال لي محمد بن حمزة: المشير يوجهنا إلى الحائر وهو بمنزلة من في الحائر، قال: فعدت إليه فأخبرته، فقال لي( ع) : ليس هو هكذا ان لله مواضع يحب ان يعبد فيها، وحائر الحسين (عليه السلام) من تلك المواضع .
🌟الإمام علي الهادي النقي عليه السلام: من اتقى الله يتقى. ومن أطاع الله يطاع. ومن أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين. ومن أسخط الخالق فلييقن أن يحل به سخط المخلوقين.
🌟وقال عليه السلام: إن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحده والابصار عن الإحاطة به. نأى في قربه وقرب في نأيه، كيف الكيف بغير أن يقال: كيف، وأين الأين بلا أن يقال: أين، هو منقطع الكيفية والأينية، الواحد الاحد، جل جلاله وتقدست أسماؤه.
🌟وقال الحسن بن مسعود دخلت على أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام وقد نكبت إصبعي . وتلقاني راكب وصدم كتفي ودخلت في زحمة فخرقوا على بعض ثيابي، فقلت: كفاني الله شرك من يوم فما أيشمك فقال عليه السلام لي: يا حسن هذا وأنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له، قال الحسن: فأثاب إلى عقلي وتبينت خطائي، فقلت: يا مولاي استغفر الله، فقال: يا حسن ما ذنب الأيام حتى صرتم تتشئمون بها إذا جوزيتم بأعمالكم فيها، قال الحسن: أنا أستغفر الله أبدا وهي توبتي يا ابن رسول الله؟ قال عليه السلام: والله ما ينفعكم ولكن الله يعاقبكم بذمها على ما لاذم عليها فيه، أما علمت يا حسن أن الله هو المثيب والمعاقب والمجازي بالاعمال عاجلا وآجلا؟ قلت: بلى يا مولاي، قال عليه السلام: لا تعد ولا تجعل للأيام صنعا في حكم الله، قال الحسن: بلى، يا مولاي .
🌟وروي عنه عليه السلام أنه قال : " من أمن مكر الله وأليم أخذه تكبر حتى يحل به قضاؤه ونافذ أمره. ومن كان على بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنيا ولو قرض ونشر . "
🌟قال(صلوات الله عليه): «من جمع لك ودّه ورأيه، فاجمع له طاعتك»
🌟قال(صلوات الله عليه): «من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه»
🌟قال(صلوات الله عليه): «الدنيا سوق، ربح فيها قوم وخسر فيها آخرون»
🌟قال(صلوات الله عليه): «من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه»
🌟قال(صلوات الله عليه): «الهزل فكاهة السفهاء وصناعة الجهّال.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 📚المصدر مناقب آل أبي طالب ينابيع المودّة الكافي الشريف تحف العقول بحار الأنوار
. روي عن الإمام الهادي عليه السلام ( فإنما قلب غيرك لك كقلبك له)
للقلوب عالمها الخاص، ووسائلها ورسائلها ومجسّاتها الخاصة، فإذا أردت أن تحصل على حب الآخرين أحبهم بصدق، وإذا أردت أن تحصل على اهتمامهم فاهتم بهم بحق، لأن القلوب شواهد لا تكذب. وإذا كانت مشاعرك النبيلة صادقة تجاه الآخرين فستجذبهم إليك، فإن إحدى الوسائل في امتلاكك شخصية محبوبة مؤثرة في الآخرين كونك تتعامل معهم بمشاعر صادقة غير زائفة، ولا تتوقع ممن تتعامل معه بطريقة زائفة مخادعة أن يتعامل معك بقلب صادق، فقلب غيرك لك كقلبك له.
1️⃣ في الثامنة من عمره الشريف(عليه السلام) تتوّج بالإمامة.
2️⃣ قدم خيران الأسباطي إلى المدينة المنوّرة، وجاء إلى الإمام الهادي(عليه السلام)، فسأله(عليه السلام) عن أخبار الواثق، فقال له خيران: خلّفته منذ عشرة أيام بخيرٍ وعافية، فقال له الإمام(عليه السلام): «لابدّ أن تجري مقادير الله وأحكامه، يا خيران، لقد مات الواثق وجاء المتوكّل بمكانه». فقال خيران: متى، جُعلت فداك؟ فقال: «بعد خروجك بستّة أيّام»، وبالفعل لم يمض سوى عدّة أيّام حتّى جاء مبعوث المتوكّل وشرح الأحداث، فكانت كما نقلها الإمام الهادي(عليه السلام).
3️⃣ أمر المتوكّل بإحضار ثلاثة سباع، فجيء بها إلى صحن قصره، ثمّ دعا الإمام الهادي(عليه السلام)، فلمّا دخل أغلق باب القصر، فدارت السباع حول الإمام(عليه السلام) وخضعت له، وهو يمسحها بكمّه، ثمّ خرج فأتبعه المتوكّل بجائزة عظيمة. فقيل للمتوكّل: إنّ ابن عمّك ـ أي الإمام(عليه السلام) ـ يفعل بالسباع ما رأيت، فافعل بها ما فعل ابن عمّك! قال: أنتم تريدون قتلي، ثمّ أمرهم ألاّ يتكلّموا بذلك.
من الأدعية العظيمة التي ينبغي الاهتمام بها في يوم عرفة دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام)، وهو الدعاء السابع والأربعون من الصحيفة السجادية؛ وذلك لما يتّصف به هذا الدعاء من امتيازات جليلة، منها: - أنّه واردٌ في أهمّ الكتب المعتبرة عند شيعة أهل البيت (عليهم السّلام)، فالصحيفة السجّادية التي أنشأها الإمام (صلوات الله عليه) تعتبر من أوثق النصوص الواصلة إلينا من روايات القرن الأوّل الهجريّ. - أنّه دعاءٌ جامعٌ يتعرّض لكثير من الجوانب المهمّة في اعتقاد المؤمن وسلوكه، ومنها: [1] ما يتعلّق بمعارف التوحيد: وفيها ما يتضمّن الحديث عن معرفة الله وتوحيده وتعظيمه وتمجيده بما نعت به نفسه على لسان حُججه (عليهم السلام)، وكذلك تنزيه الله عن النقائص. وقد ذُكرت هذه المطالب النفيسة بأرقى العبارات البليغة التي تأخذ بمجامع القلوب، فضلاً عن عمقها وانسجامها التّام مع كتاب الله ومنهج أهل البيت (عليهم السلام) في تعليم التوحيد وبيان مطالبه. [2] ما يتعلّق بمعرفة الإمام من آل محمّد: وفيه ما يبيّن أهميّة مقام الإمامة، ودور الإمام في حفظ الدين وصيانته عن الانحراف، وحقوق الإمام علينا، وأثر حضوره في حياة الإنسان المؤمن. [3] ما يتعلّق بجانب توجّه العبد إلى الله تعالى، وذلك في ذكر التوبة والإنابة والاستغفار والاعتراف بالذنوب والتقصير، وطلب القُرب والنجاة، وغير ذلك من المطالب المهمّة في مقام إبراز العبوديّة بلسان التضرّع والتذلّل.
نسأل الله أن يوفّقنا للاقتباس من ضياء مشكاة الإمامة، ويجعلنا بذلك من أهل العلم والعمل، إنه سميع مجيب. الشيخ إبراهيم جواد
عادة ما يُستدل بلقب الباقر (ع) على سعة علم الإمام (ع) ويُغفل عن جانب العمق، والحال أن لقب الباقر لا يدل على كثرة العلم وسعته فقط، بل يدل كذلك على العمق العلمي، يقال بقر الأرض إذا شقها وأخرج مكنوناتها، فهو يبقر العلم ويغوص في أعماقه ويخرج ما في جوفه من كنوز.
الباقرون بطون العلم إن وقفتْ بقيةُ الناس عند الظاهرِ البادي
ولأجل السعة العلمية التي توفرت في شخصيته من جهة، والعمق العلمي الذي تميز به من جهة أخرى، أقبل عليه الناس من شتى البقاع لينهلوا من علومه الواسعة والعميقة، لأنهم لم يجدوا عند غيره من سعة العلم وعمقه ما وجدوه عنده عليه السلام.
قصدتهُ الأنامُ من كل فجٍّ تنهلُ العلمَ والهدى كالظِماءِ فتروّت بفيضهِ الغمرِ حتى أصبحت من أكابر العلماءِ