عن النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) صلِّ في ليلة الحادية والعشرين من رجب ست ركعات، بالحمد مرّة وسورة الكوثر عشر مرّات وسورة الإخلاص عشر مرّات
• فضلها : من صلّى هذه الصلاة يأمر الله الملائكة الكرام الكاتبين ألا يكتبوا عليه سيئة إلى سنة، ويكتبون له الحسنات إلى أن يحول عليه الحول، والذي نفسي بيده والذي بعثني بالحق نبيا إن من يحبني ويحب الله فصلى بهذه الصلاة وان كان يعجز عن القيام فيصلي قاعدا فان الله يباهي به ملائكته ويقول: إني قد غفرت له.
عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: عليك بالعلم فإن العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيّمه و الرّفق أبوه و اللين أخوه و الصبر أمير جنوده.
في النظرة الكُلِّيَّة للحياة؛ الذين انتصروا هم الذي سجَّلوا موقفًا أخلاقيًّا، وإنسانيًّا، ومبدئيًّا في هذه المعركة، وخرجوا من امتحان الإنسانيّة والشَّرف والصِّدق، مرفوعي الرأس.
هنيئًا لمن كانت حياته مع الحق والمظلومين والأبرياء والمقا وِمين.. أمَّا مَن بقي مِنَّا فعليه أن ينتظر الامتحان القادِم ليحاوِل مرّة أخرى، أو يتمتّع بما بقيَ من أيّامه حتّى يدركه الموتُ الذي أدرَك مَن قبلَه.