قال الإمام الشاطبيُّ في منظومته حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع، في وصفِ من اجتباه الله، القارئِ لكتاب الله، صاحبِ العيشِ مع الله:
يرىٰ نفسه بالذّمِّ أولى….
قال صاحب الوافي في شرح الشاطبية - عبد الفتّاح القاضي -: «بيّن الناظم أنّ هذا المُجتبى يرى نفسه أولى بالذّمّ وأحقّ به من غيرها؛ (……) فهو لا يُشغلُ نفسَه بعيبِ الناس وذمِّهم، بل يرىٰ أن ذمَّ نفسِه أولى واتّهامَها بالتقصير في الطاعات أحرى»
📚 الوافي في شرح الشاطبية طبعة دار السلام ص 32 شرح البيت 89
كلمة شهيرة ومَثَلٌ سائر، يقصد به العلماء كتاب (الأذكار) للإمام أبي زكريا، محيي الدين يحيى بن شرف النووي، نعم، إن الدار والأموال والممتلكات لترخص أمام هذا الكتاب الذي احتلَّ مكانته العلمية في قلوب الناس، قال ابن كثير في تفسيره: «ومن أحسن الكتب المؤلفة في ذلك كتاب الأذكار للشيخ محيي الدين النووي». أما مؤلِّف هذا السِّفْر العظيم، فهو العالم الشهير (النووي) الذي وصفه الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام بقوله: «مفتي الأمَّة، شيخ الإِسْلَام، محيي الدّين، أبو زكريّا النّواويّ الحافظ الفقيه الشّافعيّ الزّاهد، المتوفى: 676 هـ أحد الأعلام».
مُدَوَّنَةُ الْحَسَنِيِّ pinned «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليومَ والتاريخُ: السابعُ والعشرون، من شهر جمادى الأخرى، سنة ست وأبعين بعد ألف وأربع مئة، نقوم بتغيير اسم القناة من "المنتخب" - وقد كان اسما جليلا في مكانه، فريدا في زمانه، نستخدمه من ثاني ربيع الأول سنة خمس وأربعين وألف وأربع…»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليومَ والتاريخُ: السابعُ والعشرون، من شهر جمادى الأخرى، سنة ست وأبعين بعد ألف وأربع مئة،
نقوم بتغيير اسم القناة من "المنتخب" - وقد كان اسما جليلا في مكانه، فريدا في زمانه، نستخدمه من ثاني ربيع الأول سنة خمس وأربعين وألف وأربع مئة إلى يومنا هذا (467 أيام) - إلى "مُدَوَّنة الحسنيّ" وسنزيد من الفوائد ، ونجعلها كالمحبرة نكتب فيها كلَّ ما سمعناه من فائدة إن شاء الله الموفِقُ.
~ كتبه خجلا وجلا مستعينا بالله، مستمسكا بحبل الله، سائلا المولى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل،
مُحَمَّدٌ الحسنيُّ ضحوة السبت، في مدينة جكجكا، إقليم الصومال، دولة إثيوبيا.
والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة والسلام على عبده ورسوله تترا، وعلى آله وصحبه إلى يوم يُحْشُرُ الناسُ حَشْرا.
وقد قال الإمام الجليل أبو محمد عبد الله بن أبي زيد إمام المالكية بالمغرب في زمنه: "جماع آداب الخير يتفرع من أربعة أحاديث: قول النبي ﷺ (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) ، وقوله ﷺ: (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) ، وقوله ﷺ للذي اختصر له الوصية: (لا تغضب) ، وقوله ﷺ: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
من فَقَدَ أُنْسَهُ بالله بين الناس ووجدَه في الوَحْدَةِ؛ فهو صادقٌ ضعيفٌ، ومن وجدَهُ بين الناس وفقدَهُ في الخلوة؛ فهو معلولٌ، ومن فقدَهُ بين الناس وفي الخلوة؛ فهو ميتٌ مطرودٌ، ومن وَجَدَهُ في الخلوةِ وفي الناس؛ فهو المحبُّ الصادقُ القويُّ في حالِهِ. (……)
فأشرفُ الأحوالِ أن لا تختارَ لنفسِكَ حالةً سوى ما يختارُهُ -الله- لك ويُقِيمُكَ فيه؛ فكنْ مع مرادِهِ منكَ، ولا تكنْ مع مرادِكَ منه.
~ طبيبُ القلوب ابن القيم رحمه الله 📚[مدارج السالكين]
أنفع الكتب والمؤلفات هي التي تدلّك على الله وتُقرّبك منه، وتحببُ لك العمل الصالح وتحثك عليه.. فالدنيا هذه دار عمل وسعي، ودقائقها ثمينة.. أتدرون كيف؟ إن هذه الأوقاتِ اليسيرةَ التي نتفنن في إضاعتها نستطيع أن نشتريَ بها خلودَ الأبدِ في الفردوس الأعلى من الجنة، فمن عرف أن العمرَ بضاعةٌ يسيرةُ يُسافَرُ بها إلى البقاء الدائم في الجنة لم يُضيعه. والناس في هذه الدنيا صنفان: موفق ومخذول، فالموفق من علم أن الدنيا إنما هي دار امتحان وابتلاء، يجمع الإنسان فيها زادًا للآخرة، فهو يسعى لجمع ما ينفعُه عند لقاء ربه، فيجِدُّ فيها ويجتهدُ ليقبل على الله ببضاعة يرضاها منه ويشتريها منه بجنة عرضها السموات والأرض . فالثواني والدقائقُ والساعات تمر علينا، وعمر الإنسان يتكوّن من مجموعها،والسعيد من عمرها بالأعمال الصالحة واغتنم الأجور العظيمة المترتبة عليها.
وهذا كتاب لطيف في موضوعه، نافع جدًا، للدكتور محمد السبيهين عنوانه: غنائم العمر فيه جمع لغنائم عظيمة من العمل الصالح والطاعات، مع ذكر فضائلها الواردة في الكتاب والسنة يسرنّي أن أضعه بين يديك.. 👇🏼👇🏼
قال الحجاج في وصف أهل الشام: لايغرنك صبرهم، ولاتستضعف قوّتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ماتركوه إلا والتاج على راسه، وإن قاموا على رجل ماتركوه إلا وقد قطعوا رأسه.. فانتصروا بهم، فهم خير أجناد الأرض، واتّق فيهم ثلاث: 1- نساءهم: فلاتقربهنّ بسوء، وإلا أكلوك كما تأكل السباع فرائسها. 2 - أرضهم: وإلا حاربتك صخور جبالهم. 3 - دِينهم: وإلا أحرقوا عليك دنياك.
اللهمّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه سقط نظام المجرم البعثي (بشار الأسد) صباح هذا اليوم الأحد 8/ 12/ 2024 والحمد لله الذي استجاب دعوات المؤمنين بعد يأس كثير منهم، والحمد لله الذي أفرح المؤمنين بسقوط هذا النظام، ونسأله بفضله ومنه وكرمه أن يتمم الفرحة بتحرير (فلسطين) أيضا
الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد