إنَّ ربَّنا يصُبُّ علَينا مِن حِكمته فَيُغيثَنا بِ البلاء لِيرفعَ عنَّا أثقَالا كنَّا قد رُمِينا مِنها في حُفرة الألَم.. ويُعطينا فوقَ البلاء نِعَماً كثيرة فلا يُكلِفنا إلّا ما استَطعنا عليهِ صَبراً وقُوة, لٰكِن الإنسان خُلق هَلوعاً.. إذا مسته ضائقةٌ جزِع وإذا عاودَه المُتسع كان مَنوعاً لربِّه غير شَكُور, ينسىٰ الآخرة ولا يرجُو الرحمَة ..