🎗﴿الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ﴾🎗

Канал
Логотип телеграм канала 🎗﴿الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ﴾🎗
@muhasabatunnafsПродвигать
4,73 тыс.
подписчиков
5
видео
49
ссылок
📮‏ ﴿وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّه﴾ 🩸لِـ/نَفْسِي أَبْكِي لَسْتُ أَبْكِي لِـ/غَيْرِهَا            لِـ/نَفْسِي فِي نَفْسِي عَنِ النَّاسِ شَاغِلُ🩸 📩 لِـ/التَّوَاصُلِ: @alMa09dAni_bot
К первому сообщению
🎗 الفَرْقُ بَينَ: العَاقِلِ!، وَالجَاهِلِ! 🎗

📮 قَالَ مَعَاذُ بْنُ جَبَلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:
لَوْ أَنَّ (الْعَاقِلَ)! أَمْسَى وَأَصْبَحَ، وَلَهُ (ذُنُوبٌ)! بِـ/عَدَدِ الرَّمْلِ؟!.
🎗 كَانَ وَشِيكًا بِـ/النَّجَاةِ! وَالسَّلامَةِ! وَالتَّخَلُّصِ! مِنْهَا.

♦️ وَلَوْ أَنَّ (الْجَاهِلَ)! أَمْسَى وَأَصْبَحَ، وَلَهُ مِنَ (الْحَسَنَاتِ)! وَ(أَعْمَالِ الْبِرِّ)! عَدَدُ الرَّمْلِ؟!.
💢 لَـ/كَانَ وَشِيكًا أَلَّا يَسْلَمَ! لَهُ -مِنْهَا- مِثْقَالُ! ذَرَّةٍ(!).

🔸 قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ(؟).

📮 قَالَ: لأَنَّ (الْعَاقِلَ)! إِذَا زَلَّ؟ = تَدَارَكَ ذَلِكَ بِـ(التَّوْبَةِ)!، وَ(الْعَقْلِ)! الَّذِي قُسِمَ لَهُ.

💢 وَ(الْجَاهِلَ)! إِنَّمَا هُوَ بِـ/مَنْزِلِهِ الَّذِي يَبْنِي! وَيَهْدِمُ! = فَـ/يَأْتِيهِ مِنْ جَهْلِهِ(!) مَا يُفْسِدُ! (صَالِحَ عَمَلِهِ)!.

📚 ذَمُّ الهَوَى (9)✍🏻 -لِجَمَالِ الدِّينِ أَبِي الفَرَجِ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بْنِ الجَوْزِيِّ البَكْرِيِّ البَغْدَادِيِّ، تـ(597ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)
🌀 مِنْ أَسْبَابِ سَعَادَةِ الإِنْسَانِ 🌀

📮 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ: «(أَرْبَعٌ) مِنْ (سَعَادَةِ الْمَرْءِ):

⓵ أَنْ تَكُونَ (زَوْجَتُهُ صَالِحَةً)!.
⓶ وَأَنْ يَكُونَ (وَلَدُهُ أَبْرَاراً)!.
⓷ وَأَنْ تَكُونَ مَعِيشَتُهُ فِي بَلَدِهِ.
⓸ وَ(إِخْوَانُهُ صَالِحَيْنِ)!».

📚 الإِخْوَانُ (105)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🌿(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌿
🔮 كَرَّمَكَ اللهُ يَ ابْنَ آدَمَ! فَـ/اصْنَعِ الفَرْقَ 🔮

📮 قَالَ أَبُو مَيْمُونٍ: إِنَّ لِـ/الصَّبْرِ شُرُوطَاً(؟).

♦️ قِيلَ وَمَا هِيَ(؟).

🔸 قَالَ: «إِنَّ مِنْ شُرُوطِ الصَّبْرِ:

أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ تَصْبِرُ؟!.
وَلِـ/مَنْ تَصْبِرُ؟!.
وَمَا تُرِيدُ بِـ/صَبْرِكَ؟!.
وَتَحْتَسِبَ فِي ذَلِكَ [الصَّبْرِ]؟!.
وَتُحْسِنَ النِّيَّةَ فِيهِ؟!.

🎗 لَعَلَّكَ إِنْ يُخْلَصْ -لَكَ- صَبْرُكَ؛ وَإِلَّا فَـ/إِنَّمَا أَنْتَ بِـ/مَنْزِلَةِ (الْبَهِيمَةِ!)؛ نَزَلَ -بِهَا- الْبَلَاءُ فَـ/اضْطَرَبَتْ -لِذَلِكَ-، ثُمَّ هَدَأَ فَـ/هَدَأَتْ!.

💢 فَـ/(لَا)! هِيَ عَقَلَتْ! مَا نَزَلَ -بِهَا- فَـ/احْتَسَبَتْ وَصَبَرَتْ، وَ(لَا)! هِيَ صَبَرَتْ!، وَ(لَا)! هِيَ عَرَفَتِ النِّعْمَةَ! حِينَ هَدَأَ مَا بِهَا، فَـ/حَمِدَتِ اللَّهَ -عَلَى ذَلِكَ- وَشَكَرَتْ».

📚 الصَّبْرُ وَالثَّوابُ عَلَيْهِ (51)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🔮(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🔮
⚠️﴿وَما أَضَلَّنا إِلَّا المُجرِمونَ ۝ فَما لَنا مِن شافِعينَ ۝ وَلا صَديقٍ حَميمٍ﴾⚠️

📮 عَلَى (الْعَاقِلِ)!: أَنْ (لاَ)! يُخَادِنَ!، وَ(لاَ)! يُصَاحِبَ!، وَ(لاَ)! يُجَاوِرَ! مِنَ النَّاسِ -مَا (اسْتَطَاعَ)(!)- إِلاَّ:
⓵ (ذَا فَضْلٍ)! فِي (الْعِلْمِ)!، وَ(الدِّينِ)!، وَ(الْأَخْلاَقِ)!.
💢 فَـ/يَأْخُذَ عَنْهُ.

⓶ أَوْ (مُوَافِقًا)! لَهُ عَلَى (إِصْلاَحِ)! ذَلِكَ.
💢 فَـ/يُؤَيِّدَ مَا عِنْدَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ -عَلَيْهِ- (فَضْلٌ).

🎗 فَـ/إِنَّ (الْخِصَالَ الصَّالِحَةَ)!: مِنَ (الْبِرِّ)! لاَ تَحْيَا وَلاَ تَنْمَى؛ إِلاَّ بِـ/الْمُوَافِقِينَ! وَالْمُؤَيِّدِينَ!.

🎗 وَلَيْسَ لِـ(ذِي الْفَضْلِ) قَرِيبٌ!، وَلاَ حَمِيمٌ!، أَقْرَبَ -إِلَيْهِ!- وَأَحَبَّ؛ مِمَّنْ (وَافَقَهُ)! عَلَى (صَالِحِ الْخِصَالِ)! = فَـ/زَادَهُ وَثَبَّتَهُ.

وَلِذَلِكَ زَعَمَ! بَعْضُ الأَوَّلِينَ: أَنَّ صُحْبَةَ (بَلِيدٍ)(!) -نَشَأَ مَعَ (الْعُلَمَاءِ)(!؟)-، (أَحَبُّ)! -إِلَيْهِمْ- مِنْ صُحْبَةِ (لَبِيبٍ)(!) -نَشَأَ مَعَ (الْجُهَّالِ)(!)-.

📚 الأَدَبُ الصَّغِيرُ (30،29)✍🏻 -لِأَبِي مُحَمَّدٍ، عَبْدِ اللهِ بْنِ المُقَفَِّعِ، تـُ(142ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🔮(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🔮
🛡 فِي وَقْتِ الفِتَنِ وَالمِحَنِ وَالأَزَمَاتِ فَـ/الْزَمْ سَبِيلَ النَّجَاةِ 🛡

📮 عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ مَا (النَّجَاةُ)(؟).

🎗 قَالَ:
أَمْسِكْ عَلَيْكَ (لِسَانَكَ)! = (لَا)! لِـ/الإِشَاعَاتِ.
وَلْيَسَعْكَ (بَيْتُكَ)! = البَقَاءُ فِي المَنْزِلِ.
وَابْكِ عَلَى (خَطِيئَتِكَ)! = الاسْتِغْفَارُ وَالدُّعَاءُ.

📚 (صَحِيحٌ): الصَّحِيحَةُ (890)، وَصَحِيحُ الجَامِعِ (1392)✍🏻 -لِلشَّيخِ الأَلبَانِيِّ -رَحِمَهُ رَبِّي-

🔮(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🔮
🤲🏻 نَسْأَلُ اللهَ (العَفْوَ)! وَ(العَافِيَةَ)! فِي الدَّارَينِ 🤲🏻

📮
قَالَ الإِمَامُ بْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «(يُؤَدِّبُ)! اللهُ عَبْدَهُ (الْمُؤْمِنَ) الَّذِي (يُحِبُّهُ)(!) -وَهُوَ كَرِيمٌ عِنْدَهُ- بِـ/أَدْنَى (زَلَّةٍ)(!) وَ(هَفْوَةٍ)(!) = فَـ/(لَا)! يَزَالُ مُسْتَيْقِظًا حَذِرًا.

⭕️ وَأَمَّا مَنْ (سَقَطَ)! مِنْ عَيْنِهِ، وَهَانَ عَلَيْهِ = فَإِنَّهُ (يُخَلِّي) بَيْنَهُ، وَبَيْنَ مَعَاصِيهِ، وَكُلَّمَا أَحْدَثَ (ذَنْبًا)(؟)، أَحْدَثَ لَهُ (نِعْمَةً)(!).

💢 وَ(الْمَغْرُورُ)! يَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ (كَرَامَتِهِ) عَلَيْهِ!، وَ(لَا)! يَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ عَيْنُ (الْإِهَانَةِ)(!)، وَأَنَّهُ يُرِيدُ بِهِ (الْعَذَابَ)! (الشَّدِيدَ)!، وَ(الْعُقُوبَةَ) الَّتِي (لَا)! عَاقِبَةَ مَعَهَا».

📚زَادُ المَعَادِ فِي هَدْي خَيْر العِبَادِ (506/3)✍🏻 -لِابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيةِ، أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْوبَ بْنِ سَعْدٍ الزُّرَعِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، تـ(751ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🦋(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🦋
🌀 إِنَّمَا هِيَ (أَيَّامٌ قَلَائِلٌ)! وَيَنْتَهِي كُلُّ شَيْءٍ 🌀

📮 قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ [البَصْرِيَّ]
-رَحِمَهُ رَبِّي- يَقُولُ: «حَادِثُوا هَذِهِ (الْقُلُوبَ)! = فَـ/إِنَّهَا سَرِيعَةُ (الذُّنُوبِ)!، وَاقْرَعُوا هَذِهِ (الْأَنْفُسَ)! = فَـ/إِنَّهَا طَالِعَةٌ!، وَإِنَّهَا تَنَازَعُ! إِلَى شَرِّ غَايَةٍ!.

💢 وَإِنَّكُمْ إِنْ (تُعَاوِنُوهَا)! = (لَا)! تُبْقِ! لَكُمْ مِنْ (أَعْمَالِكُـ/ـمْ) شَيْئاً(!).

🎗 فَـ/تَصَبَّرُوا! وَتَشَدَّدُوا!، فَـ/إِنَّمَا هِيَ = (أَيَّامٌ قَلَائِلُ)(!)، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ رَكْبٌ وَقُوفٌ!، يُوشِكُ أَنْ يُدْعَى (الرَّجُلُ)! -مِنْكُمْ!- = فَـ/يُجِيبَ! وَ(لَا)! يَلْتَفِتُ!.

🎗 فَـ/انْتَقِلُوا بِـ(صَالِحِ)! مَا بِـ/حَضْرَتِكُمْ».

📚مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ (102)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

♻️(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)♻️
⚠️ (اجْعَلْ (غَايَتَكَ)! = رِضَى رَبِّكَ) ⚠️

📮 قَالَ ابْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ: دَخَلَ (رَجُلٌ)! عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ -مِمَّنْ كَانَ يُوصَفُ بِالْعَقلِ! وَالْأَدَبِ!-، فَـ/قَالَ -لَهُ- (عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ) -رَحِمَهُ الرَّحْمَنُ-: تَكَلَّمْ(!؟).

📮 قَالَ [الرَّجُلُ]: «بِمَ أَتَكَلَّمُ!، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ كُلَّ كَلَامٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْمُتَكَلِّمُ! = -عَلَيْهِ- (وَبَالٌ)(!)؛ إِلَّا مَا كَانَ لِلَّهِ».

🎗 فَـ/بَكَى! عَبْدُ الْمَلِكِ، ثُمَّ قَالَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ!، لَمْ يَزَلِ النَّاسُ = (يَتَوَاعَظُونَ)!، وَ(يَتَوَاصَوْنَ)!.

📮 قَالَ الرَّجُلُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ لِلنَّاسِ -فِي الْقِيَامَةِ!- (جَوْلَةً)! (لَا)! يَنْجُو! مِنْ غُصَصِ مَرَارَتِهَا، وَمُعَايَنَةِ الرَّدَى -فِيهَا- = إِلَّا مَنْ (أَرْضَى اللَّهَ)! -عَزَّ وَجَلَّ- بِـ/(سَخَطِ نَفْسِهِ)(!)».

🎗 فَـ/بَكَى! عَبْدُ الْمَلِكِ، ثُمَّ قَالَ: «لَا جَرَمَ!، لَأَجْعَلَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ! = مِثَالًا! نُصْبَ عَيْنَيَّ(!) مَا عِشْتُ أَبَدًا!».
 
📚مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ (121)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🎀(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🎀
💯 (دُنْيَا عَاقِبَتُهَا (المَوتُ)! وَ(الزَّوَالُ)! = (لَا)! قِيمَةَ لَهَا) 💯

📮 حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ -مِنْ إِخْوَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ-رَحِمَهُ رَبِّي-، إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: أَنْ (عِظْنِيَ)!، فَـ/أَوْجِزْ(!؟).

📮 فَكَتَبَ -إِلَيْهِ-: «عَافَانَا اللهُ وَإِيَّاكَ مِنَ (السُّوءِ)! -كُلِّهِ-، يَا أَخِي!: إِنَّ (الدُّنْيَا)! = (غَمُّهَا)! لَا (يَفْنَى)!، وَ(فَرَحُهَا)! لَا (يَدُومُ)!، وَ(فِكْرُهَا)! لَا (يَنْقَضِي)!.

فَـ/اعْمَلْ لِـ(نَفْسِكَ)! = حَتَّى (تَنْجُوَ)!، وَ(لَا)! (تَتَوَانَ)! = فَـ/تَعْطَبَ(!)، وَالسَّلَامُ».

📚حِلْيَةُ الأَوْلِياءِ وَطَبَقَاتُ الأَصْفِيَاءِ (5/7)✍🏻 -لِأَبِي نُعَيْمٍ، أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوْسَى بْنِ مَهْرَانَ الأَصْبَهَانِيِّ، تُـ(430ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

💌(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)💌
إِنَّمَا هِيَ (سَاعَاتٌ)! = فَـ/اغْتَنِمْهَا بِـ/(الطَّاعَاتِ)!

📮 عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ -رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي (حِكْمَةِ)! آلِ دَاوُدَ: «حَقٌّ عَلَى (الْعَاقِلِ)(!)؛ أَنْ (لَا)! يَغْفَلَ عَنْ (أَرْبَعِ سَاعَاتٍ(؟):

⓵ سَاعَةٍ (يُنَاجِي)! -فِيهَا- رَبَّهِ.
⓶ وَسَاعَةٍ (يُحَاسِبُ)! -فِيهَا- نَفْسَهُ.
⓷ وَسَاعَةٍ (يَخْلُو)! -فِيهَا- مَعَ (إِخْوَانِهِ) = الَّذِينَ (يُخْبِرُونَهُ) بِـ/عُيُوبِهِ!، وَ(يَصْدُقُونَهُ) عَنْ (نَفْسِهِ)!.
⓸ وَسَاعَةٍ (يَخْلُو)! -فِيهَا- بَيْنَ (نَفْسِهِ)!، وَبَيْنَ (لَذَّاتِهَا)(!) فِيمَا (يَحِلُّ)! وَ(يُحْمَدُ)!.

🎗 فَإِنَّ فِي هَذِهِ (السَّاعَةِ) = (عَوْناً)! عَلَى تِلْكَ (السَّاعَاتِ)!، وَإِجْمَاماً [أَيْ: رَاحَةً] لِـ(الْقُلُوبِ).

📮 وَحَقٌّ عَلَى (الْعَاقِلِ)! أَنْ (لَا)! يُرَى (ظَاعِناً)! [أَيْ: سَارِيَاً، سَاعِيَاً] إِلَّا فِي (ثَلَاثٍ)(؟):
⓵ (زَادٍ) لِـ/مِيعَادٍ!.
⓶ أَوْ (مَرَمَّةٍ) لِـ/مَعَاشٍ!.
⓷ أَوْ (لَذَّةٍ) فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ!.

📮 وَحَقٌّ عَلَى (الْعَاقِلِ)! أَنْ يَكُونَ:
⓵ (عَارِفاً)! بِـ/زَمَانِهِ.
⓶ (حَافِظاً)! لِـ/لِسَانِهِ.
⓷ (مُقْبِلاً)! عَلَى شَأْنِهِ».

📚مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ (30)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، (281ھ) -رَحِمَهُ اللهُ-

🚦حَاسِبْ (نَفْسَكَ)! اليَومَ = لِـ(تُسْعِدَهَا) غَدَاً🚦
⚠️ (حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوا أَعْمَالَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا) ⚠️

📮 عَنِ الحَسَنِ [البَصْريِّ] -رَحِمَهُ رَبِّي- قَالَ: أَيْسَرُ النَّاسِ (حِسَاباً)! -يَوْمَ الْقِيَامَةِ-:

🎗 الَّذِينَ (يُحَاسِبُونَ)! أَنْفُسَهُمْ -فِي الدُّنْيَا-، فَـ/وَقَفُوا! عِنْدَ هُمُومِهِمْ، وَأَعْمَالِهِمْ؛ فَإِنْ كَانَ الَّذِي (هَمُّوا) -بِهِ- (لَهُمْ)! = (مَضَوْا)، وَإِنْ كَانَ (عَلَيْهِمْ)! = (أَمْسَكُوا).

🎗 قَالَ: وَإِنَّمَا (يَثْقُلُ)! الْأَمْرُ -يَوْمَ الْقِيَامَةِ- عَلَى الَّذِينَ (جَازَفُوا)! الْأُمُورَ(!) -فِي الدُّنْيَا-، أَخَذُوهَا مِنْ غَيْرِ (مُحَاسَبَةٍ)(!)، فَوَجَدُوا! اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- قَدْ (أَحْصَى)! -عَلَيْهِمْ!- مَثَاقِيلَ الذَّرِّ(!).

💢 وَقَرَأَ: ﴿مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾.

📚مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ (135)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـُ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🎀(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🎀
💢 سَبَبُ (الأَحْدَاثِ)! الَّتِي تَجْرِي فِي (وَاقِعِنَا) 💢

📮 عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ! (خَمْسٌ)! إِذَا (ابْتُلِيتُمْ)! بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِـ/اللَّهِ أَنْ (تُدْرِكُوهُنَّ)(؟):

⓵ لَمْ تَظْهَرِ (الْفَاحِشَةُ)! فِي قَوْمٍ -قَطُّ- حَتَّى (يُعْلِنُوا)! بِـ/هَا(؟).

⚠️ إِلَّا فَشَا فِيهِمُ (الطَّاعُونُ)(!)، وَ(الْأَوْجَاعُ)(!) الَّتِي لَمْ تَكُنْ (مَضَتْ)! فِي (أَسْلَافِهِمُ)! الَّذِينَ مَضَوْا(!).

⓶ وَلَمْ يَنْقُصُوا (الْمِكْيَالَ) وَ(الْمِيزَانَ)(؟).

⚠️ إِلَّا أُخِذُوا بـِ(السِّنِينَ)(!)، وَ(شِدَّةِ الْمَؤونَةِ)(!)، وَ(جَوْرِ السُّلْطَانِ)(!) عَلَيْهِمْ.

⓷ وَلَمْ يَمْنَعُوا (زَكَاةَ) أَمْوَالِهِمْ(؟).

⚠️ إِلَّا مُنِعُوا (الْقَطْرَ)(!) -مِنْ السَّمَاءِ!-، وَلَوْلَا (الْبَهَائِمُ)(!) لَمْ يُمْطَرُوا(!).

⓸ وَلَمْ يَنْقُضُوا (عَهْدَ اللَّهِ) وَ(عَهْدَ رَسُولِهِ)(؟).

⚠️ إِلَّا (سَلَّطَ)(!)اللَّهُ -عَلَيْهِمْ!- (عَدُوًّا)(!) مِنْ غَيْرِهِمْ = فـَ(أَخَذُوا)(!) بَعْضَ مَا فِي (أَيْدِيهِمْ)(!).

⓹ وَمَا لَمْ (تَحْكُمْ) أَئِمَّتُهُمْ بـِ(كِتَابِ اللَّهِ)!، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ(؟).

⚠️ إِلَّا (جَعَلَ)(!) اللَّهُ (بَأْسَهُمْ)(!) بَيْنَهُمْ».

♦️(صَحِيحٌ)📚[الصَّحِيحَةُ (106)، وَصَحِيحُ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ (764)، وَصَحِيحُ الجَامِعِ (7978)]✍🏻 -لِلشَّيخِ الأَلبَانِيِّ -رَحِمَهُ رَبِّي-

🎗(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🎗
(كِتَابُ اللهِ) فِيهِ (الْهُدَى وَالنُّورُ)

📮وَاحِدٌ مِنْ فُصُولِ (الحِرْمَانِ)! فِي (حَيَاتِنَا)!، وَ(ضَيَاعِ أَولَويَّاتِنَا)!، وَعَلَامَةِ (سُوءِ تَوْفِيقِنَا)! -وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ-كُلِّهِ-:

⚠️ أَنْ يَذْهَبَ يَومُنَا -كُلُّهُ أَوْ جُلُّهُ- فِي وَسَائِلَ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعيِّ(!؟).

⚠️ ثُمَّ (لَا)! نَجِدُوا وَقْتَاً لِـ/قِرَاءَةِ (صَفْحَةٍ وَاحِدَةٍ)(!) مِنْ (القُرَآنِ)(!؟).

‼️ ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً﴾.

🌀(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌀
🔰 (أَرِحْ عَقْلَكَ -قَلِيلَاً- وَاتْرُكْهَا تَأتِي كَمَا (كَتَبَهَا)! اللهُ (لَكَ)! 🔰

📮(لَا)! أَعْلَمُ مَا الّذِي يُسَبِّبُ -(لَكَ)!- ذَلِكَ الشُّعُورَ الّذِي (يُتْعِبُكَ)!، وَ(يُقْلِقُكَ)!، وَ(يُزْعِجُكَ)!.

♦️لَكِنَّنِي أَعْلَمُ -بِكُلِّ تَأكِيدٍ!- أَنَّ اشْغَالَ عَقْلِكَ -بِهِ!- يَزِيدُ (مُعَانَاتِكَ)!.

🎗 وَأَنَّ حَيَاتَكَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ الشَّيءِ الّذِي يُسَيطِرُ عَلَى (تَفْكِيرِكَ)!.

🎗 وَأَنَّ رَبَّكَ مُطَّلِعٌ عَلَى حَالِكَ، وَلَنْ يَسْتَطِيعَ أَيُّ شَيءٍ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ (رَحْمَةِ رَبِّكَ)!.

🌀 فَـ/تَوَجَّهْ إِلَيهِ -سُبْحَانَهُ!- وَتَوَكَّلْ عَلَيهِ، وَثِقْ بِهِ = وَأَنْتَ سَـ/تَشْعُرُ بِـ(الأَطْمِئنَانِ)!، وَ(الرَّاحَةِ)!.

💢(فَمَا (وَثِقَ)! أَحَدٌ بِاللهِ فَـ(خَيَّبَهُ)! اللهُ)💢
💯 (المِيزَانُ: عِنْدَ -وَمَعَ- اللهِ، وَليْسَ عِنْدَ -وَمَعَ- النَّاسِ) 💯

📮 كُلُّ هَؤلَاءِ النَّاسِ لَو (مَدَحُوكَ)!، وَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ (حَقِيرٌ)! مَا (نَفَعُوكَ)(!).

📮 وَكُلُّ هَؤلَاءِ النَّاسِ لَو (ذَمُّوكَ)!، وَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ (عَزِيزٌ)! مَا (أَذَلُّوكَ)(!).

فَلِذَلِكَ (الشَّأنُ): هُوَ أَنْ يَكُونَ أَمْرُكَ (مَعَ اللهِ)!، وَلَيسَ (مَعَ النَّاسِ)!.

🌴(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌴
💯 انْتِظَارُ (الفَرَجِ) = (عِبَادَةٌ)! 💯

📮 قَالَ الحَافِظُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ الأَخْضَرِ: كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِ أَبِي عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -إِلَيهِ!- أَيَّامَ (المِحْنَةِ)(!؟): 

🌀هَذِي الخُطُوبُ سَـ/تَنْتَهِي يَا أَحْمَدُ
            فَإِذَا جَزِعْتَ مِنَ الخُطُوبِ فَمَنْ لَهَا🌀

🌀الصَّبْرُ يَقْطَعُ مَا تَرَى فَـ/اصْبِرْ لَهَا
            فَـ/عَسَى بِهَا أَنْ تَنْجَلِي وَلَعَلَّهَا🌀

📮فَـ/أَجَابَهُ أَحْمَدُ: 

🎗صَبَّرْتَنِي وَوَعَظْتَنِي فَـ/أَنَا لَهَا
            فَـ/سَـ/تَنْجَلِي بَلْ (لَا)! أَقُولُ لَعَلَّهَا🎗

🎗وَيَحُلُّهَا مَنْ كَانَ يَمْلِكُ عَقْدَهَا
             ثِقَةً بِهِ إِذْ كَانَ يَمْلِكُ حَلَّهَا🎗

📚[الآدَابُ الشَّرْعِيَّةُ وَالمِنَحُ المَرْعِيَّةُ (59/2)]✍🏻 -لِشَمْسِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدِ بْنِ مُفْلِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُفَرّجِ المَقْدِسِيَّ، الحَنْبَلِيِّ، تـ(763ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

💯(مَا (وَثِقَ)! أَحَدٌ بِاللهِ فَـ(خَيَّبَهُ)! اللهُ)💯
〽️ (لَا)! تَيأَسْ، وَ(لَا)! تَحْزَنْ، وَثِقْ بِرَبِّكَ 〽️

📮 تَوَلَّى اللهُ (أَمْرَ يُوسُفَ)(!؟):

🎗 فَأَحْوَجَ (القَافِلَةَ)! إِلَى (المَاءِ)! = لِيُخْرِجَهُ مِنَ (البِئرِ)(!).

🎗 ثُمَّ أَحْوَجَ (عَزِيزَ مِصْرَ)! إلَى (الأَوْلَادِ) = لِـ(يَتَبَنَّاهُ)(!).

🎗 ثُمَّ أَحْوَجَ (المَلِكَ)! إِلَى (تَفْسِيرِ الرُّؤيَا)! = لِيُخْرِجَهُ مِنَ (السِّجْنِ)(!).

🎗 ثُمَّ أَحْوَجَ (مَصْرَ)! -كُلَّهَا- إِلَى (الطَّعَامِ)! = لِيَجْعَلَهُ (عَزِيزَ مِصْرَ)(!).

💢 إِذَا تَوَلَّى اللهُ (أَمْرَكَ)(؟) = هَيَّأَ -لَكَ!- (الأَسْبَابَ)، وَأَنْتَ (لَا)! تَشْعُرُ.

☔️(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)☔️
〽️ (اللهَ اللهَ فِي الصَّلَاةِ=فَإِنَّهَا عِمَادُ الدِّينِ) 〽️

📮 للْعَبدِ -بَينَ يَدَي اللهِ- (مَوْقِفَانِ)(؟):

🌀➊ مَوْقِفٌ -بَينَ يَدَيْهِ- فِي (الصَّلَاة)(!).
🌀➋ وَمَوْقِفٌ -بَينَ يَدَيْهِ- يَوْمَ (لِقَائِه)(!).

💢 فَمن قَامَ بِحَقِّ المَوْقِفِ (الأَوَّلِ)؟ = هُوِّنَ -عَلَيْهِ!- المَوْقِفُ (الآخَرُ)!.
💢 وَمَنِ اسْتَهَانَ(!) بِهَذَا (المَوْقِفِ)، وَلَمْ يُوَفِّهِ حَقَّهُ؟ = شُدِّدَ -عَلَيْهِ!- ذَلِك (المَوْقِفُ)!.

🎗 قَالَ -تَعَالَى- ﴿وَمن اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ۝ إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً﴾.

📚[الفَوَائِدُ (200)]✍🏻-لِابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيةِ، أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْوبَ بْنِ سَعْدٍ الزُّرَعِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، تـ(751ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

〽️الّذِي يُؤَدِّي (صَلَاتَهُ)! عَلَى الوَجْهِ المَطْلُوبِ = يُؤَدِّي اللهُ عَنْهُ كُلَّ مَرْغُوبٍ〽️
〽️ (مَا وَثِقَ أَحَدٌ بِاللهِ فَـ(خَيَّبَهُ)! اللهُ) 〽️

📮﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيهِ المَرَاضِعَ﴾

🌀غَيَّرَ اللهُ (نِظَامَ الكَونِ)! -كُلَّهُ- لِأَجْلِ (وَعْدٍ)(!) قَطَعَهُ لِامْرَأَةٍ!؟.
📮 ﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيكِ﴾

🎗 لِذَلِكَ عِنْدَمَا يَقُولُ اللهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-:
📮 ﴿ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجَاً ۝ وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ﴾

💢 (لَا)! تَسْأَلْ!: (كَيفَ)!، وَ(أَينَ)!، وَ(مَتَى)!؛ فَإِنَّ اللهَ إِذَا دَبَّرَ (أَدْهَشَ)!، وإِذَا أَعْطَى (أَغْنَى)!.

💢قُمْ بِـ(مَا)! عَلَيكَ، وَدَعِ الكَيفَ لِمَنْ:
🎗(شَقَّ البَحْرَ)! بِـ(عَصَا)!.
🎗وَ(حَفِظَ عَبْدَاً)! فِي (بَطْنِ الحُوتِ)!.

🌦(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌦
Ещё