🎗﴿الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ﴾🎗

Channel
Logo of the Telegram channel 🎗﴿الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ﴾🎗
@muhasabatunnafsPromote
4.73K
subscribers
5
videos
49
links
📮‏ ﴿وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّه﴾ 🩸لِـ/نَفْسِي أَبْكِي لَسْتُ أَبْكِي لِـ/غَيْرِهَا            لِـ/نَفْسِي فِي نَفْسِي عَنِ النَّاسِ شَاغِلُ🩸 📩 لِـ/التَّوَاصُلِ: @alMa09dAni_bot
💞﴿فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ﴾💞

🔖 أَسْهَلُ النَّاسِ "دُخُولَاً إِلَى الجَنَّةِ" هِيَ (المَرْأَةُ)؛ وَحَتَّى أَسْهَلَ دُخُولَاً -إِلَى الجَنَّةِ- مِنَ الرَّجُلِ.

لِـ/أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ".

📚 رَوَاهُ أَحْمَدُ (1661)، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ فِي الجَامِعِ الصَّغِيرِ (2987)

لِـ/ذَا: إِذَا ضَمِنَتِ المَرْأَةُ هَذِهِ الأَرْبَعَ:

1️⃣ صَلَوَاتِهَا الخَمْسةَ!.
2️⃣ صِيَامَهَا شَهْرَ رَمَضَانَ!.
3️⃣ ححِفْظَهَا فَرْجَهَا!.
4️⃣ طَاعَةَ زَوْجِهَا!.

💎 ضَمِنَ اللهُ لَهَا "الجَنَّةَ"؛ بَلْ: تُخَيَّرُ بَيْنَ أَبْوَابِ الجَنَّةِ = تَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا تُرِيدُ!.

🌿 فَـ/مَا أَعْظَمَهُ مِنْ فَضْلٍ!، وَمَا أَجَلَّهُ مِن نَعِيمٍ(!).

🌙(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📮 صَلِّ.

🎗 فَـ/إِنْ تَعِبْتَ...؛ فَـ(اقْرَأِ القُرْءَانَ)!.

🎗 فَـ/إِنْ أُجْهِدْتَ...؛ فَـ(اسْتَغْفِرْ)!، وَ(سَبِّحْ)!، وَ(حَوقِلْ)!.

🎗 فَـ/إِنْ فَرِغْتَ...؛ فَـ(ادْعُ).

🔖 وَ(صِلْ)! مَنْ قَطَعَكَ، وَ(اعْفُ)! عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَ(أَحْسِنْ)! إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيكَ.

فَـ/إِنَّمَا هُوَ (رَمَضَانُ)! = ﴿أَيَّامَاً مَعْدُودَاتٍ﴾.

🔖 فَـ/إِنْ ذَهَبَ -وَكُنْتَ (مُفَرِّطَاً، مُقَصِّرَاً)!- فَـ/سَـ…/تَذْهَبُ نَفْسُكَ عَلَيهِ حَسَرَاتٍ، وَلَـ/رُبَّمَا لَنْ تُدْرِكَهُ فِي القَادِمَاتِ(!)؛ فَـ/اسْتَفِقْ قَبْلَ أَنْ يَأتِيَكَ هَادِمُ اللَّذَّاتِ!!!.

🌙(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔖 ﴿إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ﴾🌿💯

🔖 ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا﴾🌿💯

(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)
🔆 سَلَامَةُ الصَّدْرِ (لَا)! يَعْدِلُهَا شَيءٌ 🔆

📮 عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنِ (استغفَرَ)! للمؤمنينَ وللمؤمناتِ؛ = (كتَبَ اللهُ)! لَهُ بِـ/كُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنةٍ (حسنةً)!".

📚 صَحِيحُ الجَامِعِ (6026) ✍🏻 -للشَّيخِ الأَلبَانِي -رَحِمَهُ رَبِّي-.

📮 وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ (يَدْعُو)! لِـ/أَخِيهِ (بِـ/ظَهْرِ الْغَيْبِ)!؛ = إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: وَ(لَكَ بِمِثْلٍ)!".

📚 رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2732).


📮 قَالَ الشَّيخُ عَبْدُ الرَّزَاقِ العَبَّادُ البَدْرُ -حَفِظَهُ اللهُ-:

🎗 فَـ/تَأمَّلْ -رَحِمَكَ اللهُ- عِظَمَ هَذَا (الأَجْرَ)!؛ فَـ/المُسْلِمُ عِنْدَمَا يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:

🤲🏻 اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِـ/المُسْلِمِينَ، وَالمُسْلِمَاتِ، وَالمُؤمِنِينَ، وَالمُؤمِنَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ؛ = يَكُونُ لَهُ بِـ/كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَالمُسْلِمَاتِ، وَالمُؤمِنِينَ، وَالمُؤمِنَاتِ-المُتَقَدِّمِينَ مِنْهُمْ، وَالمُتَأخِّرِينَ- (حَسَنَةً)!.

🔖 فَـ/هِيَ حَسَنَاتٌ (لَا)! تُحْصَى.

📚 فِقْهُ الأَدْعِيَةِ وَالأَذْكَارِ (229/2).

🪞(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🪞
مِنْ أَعْظَمِ مَطَالِبَ الدُّنِيَا: = (كِفَايةُ الْهَمِّ)!.
وَمِنْ أَعْظَمِ مَطَالِبَ الآخِرَةِ: = (غُفْرَانُ الذَّنْبِ)!.

وَهُمَا (مَضْمُونَتَانِ)! بِـ/الصَّلَاةِ عَلَى (النَّبِيِّ ﷺ).

📮 فَـ/فِي حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عِنْدَمَا قَالَ لِـ/النَّبِيِّ ﷺ: إِنِّي أُكْثِرُ (الصَّلَاةَ) عَلَيْكَ(!)؛ فَـ/كَمْ أَجْعَلُ -لَكَ!- مِنْ (صَلَاتِي)(؟).

🎗 إِلَى أَنْ قَالَ أُبَيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَجْعَلُ لَكَ (صَلَاتِي)! كُلَّهَا.

🔖 فَـ/قَالَ -لَهُ- النَّبِيُّ ﷺ: «إِذَاً يُكْفَى (هَمُّكَ)!، وَيُغْفَرُ لَكَ (ذَنْبُكَ)!».

🔅 (حَسَنٌ)📚المُشْكَاةُ (929)✍🏻 -لِلشَّيخِ الأَلبَانِيِّ -رَحِمَهُ رَبِّي-

📮 قَالَ الإِمَامُ الشَّوكَانِيُّ: "فِي هذَيْنِ الخَصْلَتِينِ [أَيْ: كِفَايَةُ (الهَمِّ)!، وَمَغْفِرَةُ (الذَّنْبِ)!] جِمَاعُ خَيرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

🎗 فَـ/إِن من كَفاهُ اللهُ (هَمَّهُ)! = سَلِمَ مِنْ مِحَنِ الدُّنْيَا وَعَوَارِضِهَا؛ لِـ/أَنَّ كُلَّ مِحْنَةٍ لَا بُدَّ لَهَا مِنْ تَأثِيرِ الهْمِّ!، وَإِنْ كَانَتْ يَسِيرَةً.

🎗 وَمَنْ غَفَرَ اللهُ (ذَنْبَهُ)! = سَلِمَ مِنْ مِحَنِ الْآخِرَةِ؛ لِـ/أَنَّهُ لَا يُوبِقُ العَبْدَ فِيهَا إِلَّا ذُنُوبُهُ".

📚 تُحْفَةُ الذَّاكِرِينَ (49) ✍🏻 -لِـ/مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الشَّوْكَانِيِّ، اليَمَنِيِّ، تـ(1250ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-، طَ(دَارُ القَلَمِ-الأُولَى).

🪴(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🪴
🔖 ﴿وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ﴾ 🔖

📮 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
-رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «مَا (العَمَلُ)! فِي (أَيَّامٍ)! (أَفْضَلَ)! -مِنْهَا!- فِي هَذِهِ [أَيْ: عَشْرَ ذِي الحِجَّةِ]».

🔸 قَالُوا: وَلاَ (الجِهَادُ)(؟).

قَالَ: «وَلاَ (الجِهَادُ)!؛ إِلَّا (رَجُلٌ): خَرَجَ (يُخَاطِرُ)! بِـ/نَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَـ/لَمْ (يَرْجِعْ)! بِـ/شَيْءٍ».

📚 رَوَاهُ البُخَارِيُّ (969)

📮 وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلَّا (بُشِّرَ)!، وَلَا (كَبَّرَ) مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلَّا (بُشِّرَ)!".

🔸 قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ بِـ(الْجَنَّةِ)(؟).

قَالَ: "نَعَمْ".

📚 الصَّحِيحَةُ (1621)، وَصَحِيحُ الجَامِعِ (5568) ✍🏻 -للشَّيخِ الأَلبَانِي -رَحِمَهُ رَبِّي-

📮 وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-: «يَخْرُجَانِ إِلَى (السُّوقِ)! -فِي (أَيَّامِ العَشْرِ)!- (يُكَبِّرَانِ)!، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِـ/تَكْبِيرِهِمَا».

📚 الفَتْحُ لابْنِ رَجَبٍ (11/9)

🔖(اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ)🔖

🧩(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🧩
📮 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: «(ثَلَاثَةٌ)! لَا (أُكَافِئُهُمْ)؛ [أَيْ: (لَا)! أقْدِرُ عَلَى مُكَافَئَتِهِمْ](!؟):

🎗
رَجُلٌ (وَسَّعَ)! لِيَ فِي (الْمَجْلِسِ)!؛ (لَا) أَقْدِرُ! أَنْ (أُكَافِئَهُ)!؛ وَلَوْ خَرَجْتُ -لَهُ!- مِنْ جَمِيعِ! مَا (أَمْلِكُ)(!).

🎗
وَالثَّانِي: مَنِ (اغْبَرَّتْ)! قَدَمَاهُ بِـ/الِاخْتِلَافِ! إِلَيَّ!؛ فَـ/إِنِّي (لَا)! أَقْدِرُ أَنْ (أُكَافِئَهُ)!؛ وَلَوْ (قَطَرْتُ)(!) -لَهُ!- مِنْ (دَمِي)(!).

🎗
وَالثَّالِثُ: لَا أَقْدِرُ (أُكَافِئُهُ)!؛ حَتَّى (يُكَافِئَهُ) رَبُّ الْعَالَمِينَ -عَنِّي-؛ مَنْ أَنْزَلَ -بِي!- (الْحَاجَةَ)!، لَمْ يَجِدْ -لَهَا!- مَوْضِعَاً (غَيْرِي)(!)».

📚 شُعَبُ الإِيمَانِ (10382)✍🏻 -لِأَبِي بَكْرٍ، أَحْمَدَ بْنِ الحُسِينِ بْنِ عَليِّ بْنِ مُوسَى الخُسْرَوْجِرْدِيِّ الخُرَاسَانِيِّ البَيْهَقِيِّ، تـ(458ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🌿(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌿
🧩 صَنَائِعُ المَعْرُوفِ = تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ 🧩

📮 قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ (عَبْدَانُ)، -شَيْخُ الْبُخَارِيِّ-: «مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ (حَاجَةً)(!؟):

🎗 إلَّا قُمْتُ -لَهُ- بِـ(نَفْسِي)(!).
♦️ فَـ/إِنْ تَمَّ(؟).

🎗 وَإِلَّا قُمْتُ -لَهُ- بِـ(مَالِي)(!).
♦️ فَـ/إِنْ تَمَّ(؟).

🎗 وَإِلَّا اسْتَعَنَّا -لَهُ- بِـ(الْإِخْوَانِ)(!).
♦️ فَـ/إِنْ تَمَّ(؟).

وَإِلَّا اسْتَعَنْتُ -لَهُ- بِـ(السُّلْطَانِ)(!)».

📚الآدَابُ الشَّرْعِيةُ وَالمِنَحُ المَرْعِيةُ (180/2)✍🏻 -لِـ/شَمْسِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدِ بْنِ مُفْلِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُفَرّجِ المَقْدِسِيَّ الرَّامِينيَّ، ثُمَّ الصَّالِحِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تـ(763ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🌀(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌀
📮 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

🎊 تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وأساله تعالى أن يعيده علينا وعليكم
بالأمن والأمان والصحة والسلامة
إنه سميعٌ قريب.

♦️ وأن يفرج عن المسلمين الموحدين في العراق وفلسطين واليمن وسوريا وفي كل مكـــان...

🪴 اللهم اجعلنا من العتقاء من النار ومن المقبولين نحن ووالدينا وجميع المسلمين.
🌿 العَافِيَةُ (لَا)! يَعْدِلُهَا شَيءٌ، فَـ/اشْكُرِ اللهَ عَلَيهَا 🌿

📮 قَالَ صَالِحُ بْنُ جَنَاحٍ الدِّمَشْقِيُّ لِـ/(ابْنِهِ):

🔮 "يَا بُنَيَّ! إِذَا مَرَّ بِكَ يَومٌ وَلَيلَةٌ؛ قَدْ سَلِمَ -فِيهِمَا-: (دِينُكَ)!، وَ(جِسْمُكَ)!، وَ(مَالُكَ)!، وَ(عِيَالُكَ)!.

فَـ/أَكْثِرِ (الشُّكْرَ!) للهِ -تَعَالَى-.

‼️ فَـ/كَمْ مِنْ مَسْلُوبٍ دِينُهُ!، وَمَنْزُوعٍ مُلْكُهُ!، وَمَهْتُوكٍ سِتْرُهُ!، وَمَقْصُومٍ ظَهْرُهُ! فِي ذَلِكَ اليَومَ.

🪴 وَأَنْتَ فِي (عَافِيَةٍ)!".

📚 تَارِيخُ دِمَشْقَ (23 / 325) ✍🏻 لِابْنِ عَسَاكِرَ ثِقَةِ الدِّينِ الحَافِظِ، المُؤرِّخِ أَبِي القَاسِمِ، عَلِيٍّ بْنِ الحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللهِ الدِّمَشْقِيِّ، تُـ/(571ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-، طَ(دَارُ الفِكْرِ (1415 - 1995).

🌙(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌙
🧩 فَضْلُ القُرَآنِ فِي لَيَالِي رَمَضَانَ 🧩

📮 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عِنْهُمَا- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي (رَمَضَانَ!) حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي (كُلِّ لَيْلَةٍ)! مِنْ (رَمَضَانَ)! = فَـ/(يُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ)!، فَـ/لَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَجْوَدُ بِـ/الْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.

📚 رَوَاهُ البُخَارِيُّ (6)، وَمُسْلِمٌ (2308)

📮 قَالَ ابْنُ رَجَبٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ [هَذَا] أَنَّ المُدَارَسَةَ بَينَهُ [ﷺ]، وَبَينَ جِبْرِيلَ كَانَ (ليلاً)!.

🎗 يَدِلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِ (الإِكْثَارِ)! مِنَ (التِّلَاوَةِ)! فِي رَمَضَانَ (لَيلَاً)!.

فَـ/إِنَّ اللَّيلَ = تَنْقَطِعُ فِيهِ الشَّوَاغِلُ، وَيَجْتَمِعُ فِيهِ الهَمُّ، وَيَتَواطَأُ فِيهِ القَلْبُ وَاللِّسَانُ عَلَى التَّدَبُّرِ كَمَا قَالَ -تَعَالَى-: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً﴾.

📚 لَطَائِفُ المَعَارِفِ (169) ✍🏻 لِـ/زَيْنِ الدَّينِ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَجَبٍ الحَنْبَلِيِّ، تـ(795ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-، ط(دَارُ ابْنِ حَزْمٍ - الأُولَى).

🧩(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🧩
‼️ لَيلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼️

📮 عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي (لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ)!، فَـ/(يَغْفِرُ)! لِـ/جَمِيعِ خَلْقِهِ؛ إِلَّا:

⚠️ لِـ/(مُشْرِكٍ!).
⚠️ أَوْ (مُشَاحِنٍ!).


🔶 (صَحِيحٌ)📚صَحِيحُ ابْنِ مَاجَةَ (1148)!، وَالصَّحِيحَةُ (1563)، وَصَحِيحُ الجَامِعُ (1819) ✍🏻 -لِلشَّيخِ الأَلبَانِيِّ -رَحِمَهُ رَبِّي-

💠(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)💠
🪁 ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ﴾ 🪁

📮 قِيلَ لِـ/أَبِي أُسَيْدٍ الْفَزَارِيِّ: مِنْ أَيْنَ تَعِيشُ(؟!).

🎗 فَـ/كَبَّرَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ، وَقَالَ: "يَرْزُقُ اللَّهُ الْقِرْدَ! وَالْخِنْزِيرَ!، وَلا يَرْزُقُ أَبَا أُسَيْدٍ(!)".

📚القَنَاعَةُ وَالتَّعَفُّفُ (54)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🧩(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🧩
🪴 (مَعْصُومُونَ مِنَ الْبَلَاءِ) 🪴

📮 قَالَ الإِمَامُ القُرْطُبِيُّ -رَحِمَهُ رَبِّي-:

♦️ وَقِيلَ: كُلُّ بَلْدَةٍ يَكُونُ فِيهَا (أَرْبَعَةٌ)! فَـ/أَهْلُهَا (مَعْصُومُونَ مِنَ الْبَلَاءِ):

🎗 ⓵ (إِمَامٌ عَادِلٌ)! لَا يَظْلِمُ.
🎗 ⓶ وَ(عَالِمٌ)! عَلَى (سَبِيلِ الْهُدَى)!.
🎗 ⓷ وَ(مَشَايِخُ)! يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَيُحَرِّضُونَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ.
🎗 ⓸ وَ(نِسَاؤُهُمْ)! مَسْتُورَاتٌ = (لَا)! (يَتَبَرَّجْنَ)! تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى.

📚 الجَامِعُ لِأَحْكَامِ القُرآنِ (49/4)✍🏻 -لِأَبِي عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ فَرْحٍ الأَنْصَارِيِّ، الخَزْرَجِيِّ، الأَنْدَلُسِيِّ، القُرْطُبِيِّ، تـ(671ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🌀(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🌀
🎗 ثَمَرَاتُ (التَّقْوَى) 🎗

📮 قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: سَمِعْتُ سُفْيَانَ [الثَّوْرِيَّ] -وَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ-: مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: «سَلَامٌ عَلَيْكَ!، فَـ/إِنِّي أَحْمَدُ -إِلَيْكَ- اللهَ الَّذِي (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، وَ(أُوصِيكَ): بِـ(تَقْوَى اللهِ)(!؟).

⚠️ فَـ/إِنَّكَ إِنِ (اتَّقَيْتَ اللهَ)! = (كَفَاكَ النَّاسَ)!.

⚠️ وَإِنِ (اتَّقَيْتَ النَّاسَ)! = لَمْ (يُغْنُوا)(!) -عَنْكَ!- مِنَ اللهِ شَيْئًا.

🔮 فَـ/عَلَيْكَ بِـ(تَقْوَى اللهِ)!، أَمَّا بَعْدُ».

📚حِلْيَةُ الأَوْلِياءِ وَطَبَقَاتُ الأَصْفِيَاءِ (68/7)✍🏻 -لِأَبِي نُعَيْمٍ، أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوْسَى بْنِ مَهْرَانَ الأَصْبَهَانِيِّ، تُـ(430ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)
🪴 مَعْنَى (الوَرَعِ)!، وَغَايَتِهِ!، وَحَقِيقَتِهِ! 🪴

📮 عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السِّنْدِيِّ -رحمه رَبِّي- قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ -رَحِمَهُ اللهُ-، فَـ/قَالَ -لَهُ-: أَنْتَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ(؟).

🎗 قَالَ: نَعَمْ!.

♦️ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى رَأَيْتُكَ!.

🎗 قَالَ: وَمَا حَاجَتُكَ(؟).

♦️ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ(؟).

🎗 قَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ.

♦️ قَالَ: أَخْبِرْنِي مَا (غَايَةُ الْوَرَعِ)(؟).

قَالَ: «(مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ)! مَعَ كُلِّ (طَرْفَةِ عَيْنٍ)!، وَ(الْخُرُوجُ) عَنْ كُلِّ (شُبْهَةٍ)!».

📚 الزُّهْدُ الكَبِيرُ (314)✍🏻 -لِأَبِي بَكْرٍ، أَحْمَدَ بْنِ الحُسِينِ بْنِ عَليِّ بْنِ مُوسَى الخُسْرَوْجِردِي الخُرَاسَانِيِّ البَيْهَقِيِّ، تـ(458ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

💯(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)💯
🌀 تَأَمَّلْ! فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ(!؟) 🌀

📮 عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
-رَحِمَهُ رَبِّي-، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ [البَصْرِيُّ] -رَحِمَهُ رَبِّي- إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: [البَحْرُ الطَّوِيلُ]

🎗 يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقىً
                إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهُ 🎗

📮 وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: [البحر الوافر]

🎗 وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ
                    وَمَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقِ 🎗

📚 الإِشْرَافُ فِي مَنَازِلِ الأَشْرَافِ (201)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🛡(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🛡
🩸 الحُبُّ = أَنْ (لَا)! تُسِيءَ إِلَى مَنْ تُحِبُّ! 🩸

📮 عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ -رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنَ السَّلَفِ يَلْقَ الْأَخَ مِنْ إِخْوَانِهِ فَـ/يَقُولُ: يَا هَذَا اتَّقِ! اللَّه، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ (لَا)! تُسِيءَ إِلَى مَنْ تُحِبُّ فَـ/افْعَلْ(!).

🎗 فَـ/قَالَ -لَهُ- رَجُلٌ -يَوْماً-: وَهَلْ (يُسِيءُ)! الْإِنْسَانُ إِلَى مَنْ (يُحِبُّ)(؟!).

‼️ قَالَ: «نَعَمْ، نَفْسُكَ أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَيْكَ، فَـ/إِذَا عَصَيْتَ اللَّه = فَـ/قَدْ أَسَأْتَ إِلَى نَفْسِكَ(!)».

  📚 مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ (113)✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ اللهُ-

🪴(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🪴
🩸 العِبَرُ مِنْ حَالِ السَّلَفِ فِي غَضِّ البَصَرِ 🩸

📮 قَالَ حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: كَانَ -مِنَّا- رَجُلٌ!، يُقَالُ لَهُ: "الْأَسْوَدُ بْنُ كُلْثُومٍ!"، وَكَانَ إِذَا مَشَى! (لَا)! يُجَاوِزُ بَصَرُهُ قَدَمَيْهِ(!).

🎗 فَـ/كَانَ يَمُرُّ بِـ(النِّسْوَةِ)! -وَلَعَلَّ إِحْدَاهُنَّ أَنْ تَكُونَ وَاضِعَةً! ثَوْبَهَا، أَوْ خِمَارَهَا-، فَـ/إِذَا رَأَيْنَهُ رَاعَهُنَّ(!)، ثُمَّ يَقُلْنَ: كَلَّا(!)؛ إِنَّهُ (الْأَسْوَدُ بْنُ كُلْثُومٍ).

📚 سِيَرُ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ (692)✍🏻 -لِقِوَامِ السُّنَّةِ أَبِي القَاسِمِ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ بْنِ عَلِيٍّ القُرَشِيِّ التَّيْمِيِّ الأَصْبَهَانِيِّ، تُـ(535ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🏺(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🏺
🧲 حَالُ الشَّيطَانِ مَعْ العَاقِلِ!، وَالجَاهِلِ 🧲

📮 قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: «إِنِّي وَجَدْتُ فِي -بَعْضِ- مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ؛ أَنَّ الشَّيْطَانَ لَمْ يُكَابِدْ! شَيْئًا أَشَدَّ -عَلَيْهِ- مِنَ (مُؤْمِنٍ عَاقِلٍ)!.

💢 وَأَنَّهُ يُكَابِدُ! (مِائَةَ جَاهِلٍ)!، فَـ/يَسْتَجِرُّهُمْ حَتَّى يَرْكَبَ(!) رِقَابَهُمْ = فَـ/يَنْقَادُونَ -لَهُ!- حَيْثُ شَاءَ!.

وَيُكَابِدُ (الْمُؤْمِنَ الْعَاقِلَ)! = فَـ/يَصْعُبُ -عَلَيْهِ!- حَتَّى مَا يَنَالُ -مِنْهُ- شَيْئًا مِنْ حَاجَتِهِ».

📚 ذَمُّ الهَوَى (9)✍🏻 -لِجَمَالِ الدِّينِ أَبِي الفَرَجِ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بْنِ الجَوْزِيِّ البَكْرِيِّ البَغْدَادِيِّ، تـ(597ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-

🦋(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🦋
More