أبو عمر سراقب مدرسة عسكرية وحده وكنت في لقائي مع الشيخ أحمد نتذاكر سيرته ونقول لو أن الله أكرمنا بوجوده معنا فقال لي ولكن جل العسكريين اليوم في الميدان هم من طلابه فقلت سبحان الله وحسبه شرفاً وكفى فضلاً ..
رافقته طيلة أيام جيش الفتح ممثلاً حينها عن فتح الشام وأبو المنذر عن أحرار الشام وكنت أعتب عليه شدته حينها وأقول له أنت القائد للجيش فكن رفيقاً فيقول لي ياشيخ لايصلح لهذا المكان اللين ولكن نحن نشد و أنت تلين
ثم يقول لي مازحاً نحن نكسر وأنت تصلح :)
فرضي الله عنه ورحمه وأجزل له الثواب وبلغه مراتب الصديقيين فاز ورب الكعبة ..
✍الدكتور عبد الله المحيسني
https://t.center/muhamad_200