شيال التقيلة (الحمدلله لأن مجريات أمورنا بيده سبحانه، تحوطها رحمته، وتجريها حكمته، الحمدلله؛ لأنه ربنا ولم يكلنا إلى ضعفنا ولا ضعف خلقه، الحمد لله لأننا بين يديه دائمًا.. ولسنا في رجاء غيره لأنه أغنى قلوبنا به عمّن سواه) مرات الظروف بتختنا في واقع مرير و بصورة مفاجأة .. عشان ڪدة أعيد و أڪرر إنو" الحياة ما ساهلة ، ولا مُرضية ، ولا عادلة لي حد رغباتنا ، ‏لڪن ياهاا حربنا الوحيدة . ‏الحرب البنخوض فيها ڪمية من المعارك والتحديات على أمل يجي يوم و نقول وصلنا ، ‏وما شرط ننتصر فيها ڪلها  ‏بس ع الأقل ما نخسر نفسنا ، ولا نخسر معارڪنا و تحدياتنا المهمة ، ‏ولو ما ڪان في هزيمة؛ ابداً ما ڪان حيڪون في نجاح ❤️ .. " قبل الحرب وضعت خطط محددة لمستقبلي ، و ضمن الخطط امتحن (الايلتس IELTS ) ، .. حتي اخدت دورات و حدد ايام الامتحان ، الجزء الاول و التاني يوم (13-27 من شهر 5 ) .. بعد الطامه الحصلت في بلدنا العزيز حسيت بإحباط شديد و فضلت لافي في الفاضي اڪتر من سنه و في الاخير رسيت علي شغل الدڪان بعد رجعت البلد. وزي ما عارفين زول شغال في مڪتب و بي عربية و إضافة لمڪتب خاص (freelancer) فڪان صعب اتقبل اقل من ڪدا. في جواي ما حسيتها شغله بتشبهني و انا طموحي اڪبر من ڪدا ✨ Sky is limit .. لڪن الغريب بعد مضي الايام بقيت اعتدت الشغل سماع نغمة (عمو محمد ، خالو محمد و لما اڪون بعيد و زول ينادي بتااااع الدڪان🤣) بتحسسني بالسعادة و انا بخدم في المواطن المسڪين (المستهلك) 😂 .. و اللافت انه شغلي سواء في القناة او الدڪان هو عبارة عن خدمه للاخرين . في القناة لجمهور أوسع أما التاني لمجتمع محدد 🌺 .. وصلت لقناعة انه عجله الحياة في الخرطوم ڪانت سريعة و نمطية لدرجة اني ما ڪنت عارف انا بعمل في شنو و لشنو مع انه وقتها ڪنت فاڪر نفسي عابر و ماشي صح ✓ .. (ڪنت بعاين بزاوية 5° ڪدا 👌🏼) شغلي ڪحانوتي فتح افآقي علي عالم السوق العجيب والغريب و انخراطي مع التجار و الرأسماليين ڪسبني خبرة إضافية في شغلي وعرفت مفاتيح الشغل في السوق و انه بإمڪاني واي زول غيري حيعمل قروش من ابسط الحاجات لو بس مشي صح و نزل المفاتيح في ابوابها .. والعجب لما بقيت بفڪر بالعقلية التجارية في ڪل شيء؛ الحياة بقت أسهل بڪتير و الصرف انخفض شديييييد 📉😂 و مع مرور الوقت عملت الما قدرت انا او حتي أبوي نعمله اثناء وجودنا في العاصمة .. طلعنا من الخرطوم علي جزئين انا و العائلة مشينا اتجاة و الوالد اتجاة معاڪس و المؤسف بعد أڪتر من سنه وللان ما إجتمعنا و الزاد الطين بلة حالياً إتفرقنا زيادة بسبب ظروف الدراسة و الشغل ، ڪل زول في ولاية (دنيا يا فراقة💔) بعد وصلنا (ابوجبيهه) نزلنا مع اختي في بيت نسابتها والحال يغني عن الوصف .. ڪل أفراد الأسرة متلمين بي اولادهم في البيت دا غير النازحين الوصلو قلبنا .. و جينا نحن دخلنا عليهم وبقينا عبء إضافي في البيت لاڪتر من شهرين .. - بعد شهرين الزول المؤجرين ليه عقد إيجاره انتهي وطلع من البيت و بڪدا رجعنا بيتنا واخدنا راحتنا و شوية شمينا نفس 😮‍💨 .. بس الماڪان في الحسبان جلابيه (أبوي) الدخلت فيها خلال يومين بس بقيت نازح عندو نفسيات وعايز يهرب من البلد لي رب اسرة ممتدة - اختي و اسرتها في البيت 🫨 .. -- خلال السنه و شهرين الفاتو تضاربت جواي الاحاسيس 🤼‍♂ .. شعور إني رب اسرة بصورة رسمية 🎖و إلتزامي تجاههم و السعي لارضائهم و نهائياً ما احسسهم بغياب (ابوي) .. و من جانب شغلي ڪسب زبائن الدڪان و تقديم أفضل خدمات و شراء أجود أنواع المنتجات عشانهم ڪان شعور لا يوصف🕊 .. و الشيء اللافت هو تنقلي من شخصيتي المفردة (ڪمحمد) و تجسيد عدة شخصيات (أب ، أخ ، صديق ، تاجر ، و مرات سمسار .. الخ ڪان أحساس غريب يااااخ ✨ و الإحساس دا ڪان بيسعدني و بدخل السرور و الفرحه في نفسي .. بالنسبة لاسرتي بقو بنظرو لي ڪراجل وما مجرد (جربوع) في البيت دون فائدة و قبل فترة ڪان عايز يهرب 😂😂 .. طبعاث إحساس انهم بقو معتمدين علي في ڪل امور حياتهم و إني بقيت الداعم لاستقرار البيت فڪل التفاصيل دي ڪانت بتمدني و بتعزز جواي إحساس (الابوة) و الالتزام تجاهم (تجاة أسرتي👥♥️) .. #MU_ALFATIH