قصةلاللمخدرات:
لاللمخدراتتَغيبتعبيرعنالمدرسهوكنانظنبأنالسببهوظروفهاالتيعِهدناهاوكمآلمتنا .. ولكنكمصُدِمناعندماعلِمنابأنهالنتعود؟؟؟فسألتها:وماهيظروفها؟ .. فأجابتنيقائله:عبيرمتزوجهمنقريبلهاوكانتبالبدايهحياتهاسعيدهوأنجبتمنهطفلين .. ولكنسعادتهالمتدمفبعدمضي 5 سنواتعلىزواجها .. تبّدلحالزوجهابعدأنتعّرفالىأحدرفقاءالسوءالذيكانالسببفيإدمانهعلىالمخدراتفانقلبتحياتهاالىتعاسة .. رأتمنهأشدأنواعالعذابمنضربوشتموذلوهوان .. ولميقفشرهعندهذاالحدبلامتدالىأهلها .. وكم حاولت طلب الطلاق ولكنه كان يهددها بأبنائها وبأنه سوف يقتلها .. وكم حاولوا معالجته ولكن ما يلبث أن يعود لذلك السم .. فصبرت واحتسبت الأجر عند الله .. وانشغلت بتربية أبنائها وتوفير المعيشه لهم .. هذا ما جعلها تستمر في وظيفتها .. ولكنه كان يأخذ جزءا كبيرا منه لجلب سمومه .. واستمرت حياتها والعذاب يزداد .. حتى إذا وصلت حالها معه إلى مالا طاقة لها بالصبر عليه .. لم تستطع البقاء أكثر .. فهربت بأبنائها الى بيت أسرتها .. فغضب هو كثيراً وأصبح يهددهم بأنه سوف يقتلها .. لم يكترثوا لكلامه واعتبروه تهديدا وحسب .. ومضت الأيام الى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان .. اتجه الزوج (مدمن المخدرات) وهو يحمل سلاحه (رشاش ) لمنزل أهل زوجته وطرق الباب ففتح له أحد أبنائه .. فطلب منه أن ياتي بإخوته وأن يركبوا السياره .. فاستجاب الابن لطلب أبيه خوفاً منه .. وأحضر إخوته وركبوا السياره .. بعد ذلك توجه هو الى داخل البيت وكانت عبير تقف أمام باب المنزل خائفه على أبنائها .. وعندما رآها وجه لها طلقات متتاليه فسقطت جثة هامدة أمام عيني والدتها .. ثم خرج بكل برود وركب سيارته واتجه إلى بيته .. بعد أن دخلوا البيت وقف في وسط الصالة وأمر أبنائه بأن يديروا ظهورهم عنه .. ثم أمسك بالسلاح ووجهه نحو دماغه وداس على الزناد فتناثرت أشلاء جمجمته على مرأى من أبنائه الصغار .. يا آلهي يا لها من نهايه بشعه .. هذه هي عواقب المخدرات !! .. الى متى تستمر هذه الكارثه ؟؟ ... متى تكون في تلك القصص عظه وعبره لمن إنجرفوا في نفس الطريق ؟؟ ... اللهم رُد من خُدِعوا بذلك الى رُشدِهم وأصلح شأنهم وفساد قلوبهم يا قريب يا مجيب .