قصةصلياحمار((أعزكمالله)):
كيفيةنصحالناسمهمةجدا.والطريقةالتينخبرهمبهاعنواجبدينييجبانتكونراقيةومحترمةلكيتعودبالنفععليهماترككممعهذهالقصةالجميلةكانعبداللهرجلامتحمسالكنتنقصهبعضالمهاراتخرجيومامنبيتهليصليالظهريسوقهالحرصعلىالصلاةكانيحثخطاهخوفامنانتقامالصلاةقبلوصولهالىالمسجدمرفياثناءالطريقبنخلةاعلاهارجلبلباسمهنتهيشتغلباصلاحالتمرعجبعبداللهمنهذاالرجلالذيلميهتمبالصلاةفصاحبهغاضبا:انزلللصلاةقفالالرجلببرود:طيبطيبقفال:عجلصلياحمار فصرخ الرجل : انا حمار ونتزع عسيبا من النخل ونزل ليفلق به راسه فغطى عبدالله وجهه بطرف غترته لئلا يعرفه وانطلق يعدو الى المسجد. نزل الرجل من النخلة غاضبا وذهب لبيته وصلى وارتاح قليلا ثم عاد الى النخلة. دخل وقت العصر فخرج عبدالله ليصلي ومر بالنخلة فاذا بالرجل فوقها قال:السلام عليكم كيف الحال؟ قال الرجل:الحمدلله قال : كيف الثمر هذه السنه؟ قال الرجل: الحمدلله قال عبدالله: الله يوفقك ويرزقك ويوسع صدرك ولا يحرمك اجر اولادك. ابتهج الرجل لهذا الدعاء فقال عبدالله : لكن يبدو لشدة انشغالك لم تنتبه لصلاة العصر قد اذن العصر والاقامة قريبة فقال الرجل:ان شاء الله وبدا ينزل برفق. ثم اقبل على عبدالله وصافحه بحرارة ثم قال: اشكرك على هذه الاخلاق الرائعة .. اما الذي مر بي الظهر فياليتني اراه لاعلمه من الحمار.