عندما تطبخ المرأة في مطعم أو مؤسسة فهي-طباخة-، أما إذا طبخت لأسرتها فهي-بلا عمل-!؛
عندما تربي أولاد غيرها في روضة فهي-مُربية-، أما إذا ربَّت أولادها واعتنت بهم فهي-بلا عمل-؛
إذا قامت بتنظيف مكاتب مؤسسة فهي-منظفة-، أما إذا نظفت بيتها فهي-بلا عمل-؛
إذا علمت أولاد غيرها فهي-معلمة-، أما إذا علمت أولادها فهي-بلا عمل-؛
المادية الرأسمالية عجزت عن تقييم عمل المرأة في بيتها، فاعتبرت ذلك كله-لا عمل- و أقنعت المرأة أن تحقيق ذاتها لا يكون إلا إذا كان عملها خارج حدود البيت لأنه عمل له-سوق- تحدد سعره!
أما عمل المرأة في بيتها فهو-لا يقدر بثمن-، و بالتالي فالرأسمالية التي لا تحسن التعامل مع-الجوهري و المعنوي- ألغت من حسابها عمل المرأة في بيتها!
-د/ خالد بن حمد الجابر.
-بودكاست سكينة/ الأم الناجحة.