﴿إِذْ نَادَىٰ رَبّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾، حتى تلك التنهيدة التي يعقبها صمتاً طويلاً يفهمها الله، لا يتطلب الأمر الكثير من الخطوات، كُن صادقاً مُتضرعاً واثقاً فحسب، التفاؤل أن تتعلق بفرج الله حتى ولو گانت المُعطيات كُلها ضدك، فالبحر أمام موسى عليه السلام والعدو خلفه ومع ذلك قال :﴿ گلا إن معي ربي سيهدين ﴾، ثق بالله مهما مر بك من مصاعب كن على ثقة أن الله سيعوضك عوض يليق بقلبك، وأن الخير قادم ليمحي الحزن ويقدم لك السعادة أكثر مما كنت تتمنى وترجو.