View in Telegram
«وأوذي في ذات الله مِن المخالفين، وأُخِيف في نَصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالا من أهل الملل والنحل. وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبا، وعلى طاعته، وأحيا به الشام، بل والإسلام، بعد أن كاد ينثلم، بتثبيت أولى الأمر لَمَّا أقبل حزب التتر والبغي في خيلائهم، فظُنَّت بالله الظنون، وزُلزِل المؤمنون، واشرأبَّ النفاق وأبدى صفحته. ومحاسنه كثيرة، وهو أكبر مِن أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت: إني ما رأيت بعيني مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه». الذهبي عن ابن تيمية
Telegram Center
Telegram Center
Channel