أريد أن أحبّكَ لأنظر للعالم أنّه مكانٌ يستحقُّ المحاولة فيه كل يومٍ مرّة على الأقل، لبدء حياة جديدة.
لأتعلّم كيف تطير النساء لأنّها لا تخشى ظلَ رجلٍ أحبّتهُ بل تدرك كيف ليدٍ حنونةٍ أن تفرد جناحيها برقّة أبلغُ من كل محاولاتها بأن تطير وحدها، لأنها أدركت على خيرِ أصابعكَ كيف تصبح اليد وطنًا.
نبكي نحنُ النساء تحت اللّحاف وفي حُضن الوسائد ورُبما حتّى أمام التلفاز وتحت الدوش وعلى الشرفة ونحن نسقي الورود وأمام المرآة وأثناء الطبخ وجلي صحون الغداء وفي الصباح والمساء نُخفيّ ببراعة وجوهنا ونرسم الإبتسامة أمام الجميع وكأنَّ الحياة في صفِنا ولكننا دوماً ما نصنع الأشياء المُبهرة بدموعنا، كالنصوص والرسائل الورقية والقصائد والشالات وبعض الذكريات ولا نختار على أيةِ حال؛ التدخين، والخروج من المنزل وشرب الخمر وفش الغِل نحن فقط نبكي، دون صوت في اللّيل، ونمارس أشغالنا بعناية أمومية، في صباح اليوم التالي وكأننا لم نُجرح قط .
"يا ربّ أرزقني بشخص يشبعني حنيّة وأمان ولطف ودفي، وارزقني من فضلك أيام طويلة من الهدوء والراحة والطمأنينة ما ينسيني في كل قلق عانيته وعلّم على قلبي قبل..
بالقرب منّي الحياة مش مثالية بالقدر المطلوب، الأحزان مش حتختفي دفعة وحدة، القلق مش حيبطل يجي، الصداع مش حيهرب بروحه، المشاكل مش حتمشي لبعيد ..
لكن بالقرب منّي بس، حنصنع من التراجيديا الي في حياتنا قصص نحكيهالك في مُكالمات أخر الليل، من دلعي لما زعلانة نوبات ضحك تجيك وأنتَ تحاول زي البطل تراضيني، من مأساة شعورنا نوع جديد من المواساة، حيخلي الدنيا في عيونك ( أَهْوِنْ، أَسْهَلْ )
بالقرب منّي بس، حتحس روحك محبوب بالكيفية الي إنتَ عليها، وإنه عادي نكونوا مِش مثاليين وكاملين، المهم مع بعض .. 🩶