«سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنما كان النبي ﷺ يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة؛ لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها، فإنهما اشتملتا على خلق آدم، وعلى ذكر المعاد وحشر العباد، وذلك يكون يوم الجمعة، وكان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون، فهذه خاصة من خواص يوم الجمعة».. ____________ 📚 زاد المعاد، ابن القيم (١/٣٦٤)
« وأما الوَحدة فإني أشدّ منك فيها ،، والله ما أعلم إنسانًا هنا يؤنسُني الاجتماعُ به إلا واحداً هو الشيخ أحمد العبادي ،، ومع ذلك فلا أكاد أجتمع به في السنة ثلاث مرات ،، وليس هو كما أحب من كل جهة ،
أما بقية الناس فإنَّ اجتماعي بهم يكدِّرني ويغمّني ،، أما الفُرجة والنزهة فلا حظَّ إلي فيها ،، لأنَّ معظم شروطها الإخوان وأين هم ؟!
ولهذه الأمور شَمِطَت لحيتي ،، وضاقت جدًّا طبيعتي ،، وصرت كما قيل : عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى ..وصوَّت إنسانٌ فكِدتُ أطيرُ ،، وبالجملة ،، فحياتي ههنا تعيسة بئيسة والحمد لله على كل حال ،، فإن نِعَمه سبحانه وتعالى عليَّ وعلى خلقه لا تحصى ،، ومن أعظم ذلك أنني بحمد الله تعالى لا أحتاج إلى أحدٍ من الناس ،، وأني رُزِقت شيئاً من اللّذة في الكتب ..
وأقسم بالله تعالى لولا أن عندي شيئاً من العلم أرجو أن ييسر الله تعالى نشره ،، وأن طاعتي لله عَزَّ وَجَلَّ حقيرة ،، أرجو إن طالت بي حياة أن ييسر الله تعالى لي خيراً منها ،، لكان الموت أحبَّ إليّ من الحياة ،، بل لكان الموت هو المحبوب والحياة مكروهة ،، هذا معتقدي الآن ولا أدري ما يحدثُ بعد ،، والسلام " ________________ 📚 آثار المعلمي : ٧٨/١
قال الحسن: قال الله :«قد عفوت عنكم إذ عصيتموني، أن لا أكون استأصلتكم» هؤلاء مع رسول الله ﷺ، وفي سبيل الله غضابٌ لله، يقاتلون أعداء الله، نهوا عن شيء فصنعوه، فوالله ما تركوا حتى غُمُّوا بهذا الغم(وقعة أُحد)، فأفسق الفاسقين اليوم يَتَجَرْثَمُ كل كبيرة، ويركب كل داهية، ويسحب عليها ثيابه، ويزعم أن لا بأس عليه فسوف يعلم. ______________ 📚 تفسير الطبري