عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ... ثم قال: أما إني لا أسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب.
17- ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 109
العقيلي، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علو ان ابن داود عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده ...... ثم
قال عبد الرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
فقال: إني لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن وددت أكشف بيت فاطمة وتركته، وأ وأن أغلق على الحرب. أني لم
وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا.
18- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص 85 والتلخيص على المستدرك للذهبي ج 3 ص 165
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن
جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أروني ابني ما سميتموه ? » قال : قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو حسن » فلما ولدت الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أروني ابني ما سميتموه ? » قال : قلت : سميته حربا ، فقال : « بل هو حسين » ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « أروني ابني ما سميتموه ? » قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو محسن » ثم
قال : « إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر و شبير ومشبر » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » وقال الذهبي : صحيح رواه اسرائيل عن جده