هل لو تركت علاقة محرمة عشان عرفت انها حرام يبقى كده هتحاسب أني كسرت قلب اللي قدامي؟؟ = شوف يا حبيب أخوك قبل أن أجيبك لازم أوضح شيئ مهم: إذا تقدر تنهى العلاقة المحرمة دي بأنك تخطب البنت أو تتزوجها فهذا أسلم وأفضل حل طالما تحبها وترتضيها، لكن إذا مش هتقدر تعمل ده حاليا فاقرأ الكلمتين دول كويس
أولا لازم تعرف أن (ترك الحرام) هو طاعة وعبادة تؤجر عليها، يعني أنت لو قررت تبطل كلام مع بنت أو بطلتي كبنت الكلام مع ولد بسبب أنك فُقت لنفسك وعرفت أن ده حرام وأن ربنا مش هيبارك في العلاقة دي، لازم ساعتها تكون فخور بنفسك وسعيد أنك بتاخد خطوة صح في علاقتك مع ربنا، ومتخليش أي حد يفهمك غير كده، أنت بتعمل الصح (والحلال)
ثانيا مفيش حاجة اسمها"انا هستمر في المعصية عشان فلان ميزعلش مني ومجرحوش" ده مدخل من مداخل إبليس، أنه يجعلك عاطفي تجاه الذنب مش عقلاني، ويخليك تفضل مقيم ع الذنب وتموت عليه عشان متجرحش اللي قدامك، افتكر أنك هتتحاسب لوحدك ومحدش هيدافع عنك ولن يغنوا عنك من الله شيئا ولعل الألم اللي أنت وهو هتحسوا بيه ده يكون مكفَّر للذنب اللي ارتكبتوه، ولعل الخطوة دي تكون سبب في تغيير كل حياتك لو صدقت!
ثالثا اللي تيجي تعمل طاعة ف يعيطلك او يتهمك بأنك بياع/مصلحجي/خاين/كداب/مش راجل/بتخلف وعدك/او اي حاجة شبه دي، ده يبقى لا بيحبك ولا بطيخ، فكل انسان لا ينفعك في دينك هو بالفعل لا يحبك ف صدقني اللي ميعينكش على نفسك والشيطان ويقرر يتوب معاك يبقى ربنا اكرمك أنك تبعد عنه لأن هذا لاااااا يحبك فعلا ولا يريد لك الخير
رابعا اللي يهددك أنه هيدعي عليك أو أنها هتتردلك لا تلتفت له، ادعيله بالهداية ولنفسك بالثبات، لان لو دعاؤه عليك بسبب أنك عاوز تتوب وهو مش راضي، فنرجو أن لا يستجاب لها؛ لأنها دعوة بإثم، وقد جاء في الحديث في صحيح مسلم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم.