View in Telegram
عندما نجى الله موسى كانت أسباب النجاة المادية شبه معدومة ... فرعون بجبروته من ورائهم والبحر من أمامهم حتى قال أصحاب موسى : ( إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) فكان جواب الواثق بربه، الذي ملأ قلبه إيماناً : (قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) (فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظيم) فكانت الاستجابة من الله عز وجل سريعة وكان التعقيب بفاء العطف لشدة سرعة الاستجابة (فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظيم ) ما أحوجنا إلى تلك الثقة بالله الثقة أن الله مع المؤمنين ولن يخذلهم... اجعل شعارك في جميع أمرك: (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)
Telegram Center
Telegram Center
Channel