View in Telegram
سبحان الله وبحمده. ليس في خاطري غير شيء واحد، ذلك لأنّي لست من حديد، ولأني صادق.. يشهد الله. الأمر هذه المرة أني أكتب ولا أبالي كيف يُفهم كلامي غير كل مرة.. ورغم حرصي كل مرة لتنفيس ما فيّ بأحرف أتحسسها بقلبي قبل قلمي حتى لا تجرح فجرحتني أنا، هذه المرة لا أنوي جرح أحد.. ويكفيني هذا. أنا مؤمن بأنّ مَن أذى سيؤذى، ومن باع سيُباع، ومن خذل سيُخذل.. ولترينّك الأيام أشد الأمور إيلامًا في هيئة غرفة بأربع جدران وسرير وسماء تُساقط عليك حسرات! لستُ بطلا، ولا ملاكا، ولا أعيش دور الضحية.. ولئن كنت ضحية أحد فأنا ضحية قلبي واختياري. لا أبكي على اللبن المسكوب، لأني سكبت البقية غير مُبالٍ بالسكر الذي فيه.. وتفاجأت بعدها أنّه كان مِلحًا فحمدت الله اللطيف.. سبحانه وبحمده! أنا الآن أكتب عني أنا، أراني أنا، فرح لأنّ قلبي وقلمي معي. اكتشفت أني جميل.. جدا، ليس غرورا يشهد الله، وليس كبرا ورب الكعبة.. الله يسترني ويجمّلني بلطفه وستره. أحيانا.. لا أحبني، ولا أحب الطريقة التي أعيش بها.. وفي أحايين كثيرة.. أحبني بعمق، وأفكر كثيرا في هذا الذي يستحقني؛ ليس غرورا.. لكني أزعم أنّ لي قلبا فيه إخلاص ووفاء وحب صادق.. ما وجدتهم للآن! والحمد لله رب العالمين.. ربّي ورب قلبي، اللطيف الخبير.. سبحانه وبحمده.
Telegram Center
Telegram Center
Channel