عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "...اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عن وجْهِهِ بيَدِهِ، ثُمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآيَاتِ الخَوَاتِمَ مِن سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ..."
من سُنن الاستيقاظ: مسح أثر النوم عن الوجه باليد، وقراءة العشر آيات الأخيرة من سورة آل عمران.
كان رسول الله ﷺ يصلي الركعة الأولى من الوتر بسورة الأعلى، والركعة الثانية بسورة الكافرون، والركعة الثالثة بسورة الإخلاص، وبعد السلام يقول: سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، وفي المرة الثالثة يقول أيضا سبحان الملك القدوس ولكن يجهر بها ويمُد بها صوته.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "مَن توضَّأَ فقالَ: سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ؛ كُتِبَ في رقٍّ، ثمَّ طُبعَ بطابعٍ، فلم يُكْسَر إلى يومِ القيامةِ."
من السُنة أن نذكر الله عز وجل ببعض الأدعية بعد الوضوء، ومنها هذا الدعاء المبارك "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك". فمن قاله كُتب له هذا الدعاء، أو أجره المترتب عليه في ورقة ونحوها، ثم خُتم بختم، فلا يحصل له تبديل أو تغيير أو إبطال حتى يلقى العبد ربه يوم القيامة فيجازيه به.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ قالَ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيَا، وإذَا اسْتَيْقَظَ مِن مَنَامِهِ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيَانَا بَعْدَ ما أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ.
كان النبي ﷺ يبدأ يومه بذكر الله تعالى، ويختمه أيضا بذكره تعالى. ومن فوائد ذلك أن العبد إذا حرص على تلك السُنة؛ فتكتب حينها الملائكة في أول صحيفة يومه عمل صالح، وتكتب في ختامها أيضا عمل صالح، فتكون البداية والنهاية صالحة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير يا شباب
الحياة مش سباق، لكنها طريق طويل مليان مواقف وكل موقف بيختبر جواك حاجات كتير، منها: صبرك، وإخلاصك، وأحيانا كمان قوتك النفسية، ومدى تعلق قلبك بالله عز وجل.
وعشان كده لازم تحاسب نفسك، وتفتش في قلبك كل يوم وتسأل نفسك، هل نيتك في كل حاجة بتعملها خالصة لله؟ هل أعمالك اليومية بتخليك أقرب للجنة؟
فالنبي ﷺ يقول: "إنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إلى صُوَرِكُمْ وأَمْوالِكُمْ، ولَكِنْ يَنْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ وأَعْمالِكُمْ."
فاهتم بقلبك وعملك، واجتهد في كل موقف بيعدي عليك في حياتك إنك تكون على مراد الله. وأبشر خيرا، إنت بتعامل رب كريم، شكور، هيكافئك على قدر جهادك وزيادة إن شاء الله.
عن عائشة رضي الله عنها: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، في تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ، وفي شَأْنِهِ كُلِّهِ.
أي كان النبي ﷺ يقدم الأيمن في لبس نعله، وتمشيط شعره، وطهوره، وفي كل شأنه. أما في بعض الأعمال الأخرى كنحو الاستنجاء، ودخول الخلاء فيقدم الأيسر.