رغم رفضي القاطع لفكرة مماشاة القطيع.. إلا أن القطيع الوحيد الذي يمكنني تقبله -واتباعه- مستقبلا، إن كنت محظوظا، وسنحت لي الفرصة؛ هو سرب الطيور في السماء.
تُشارف الساعة على أن تدقُ السادسة صباحًا لا زلتُ يقظ، لا زالت عيناي ساهرة ولازلت على خصام مع النوم. أريد أن أنام وَ انا أعنيِ بِذلك أن تغفو كُل الأشياء المُستيقظة بِداخلي ، أن يَغفو الحَنين و الخيبات و التعب
هَل يا تُرى؟ لَو كُنت أَنسّى ما جرى ! يَحتاجُ مِني كُرهَكُم قَلباً قَوياً ثائِراً مُتَمرِدا . والدنيا ضاكَت ، و النفس باقي على كَد الحسره . فَرحان داويت الغُصن ، ثاري المَرض بالشجره . مو شفتوا روحِي تكَطعت و متاني حُبكم كَطره ؟ حَنيت كَمت أَكتب شعر ، ديوان كامل بَس غزل . كَملته و انطيته لشَخص لا يكتب و لا يقرة .