﴿ إِني أخافُ أن يمسّك عذابٌ من الرحمن ..﴾
تلك هي المحبّة الصادقة التي لا تشوبها أيّ شائبة؛ أن تخاف على من تحب أن يُقصّر في دينه فيكون من الغافلين وألا تمدّ له يد النصيحة إذا رأيته يغرق في دنس الدنيا، وحقيقة ستدركها -وأرجو ألا تكون متأخرة- أنّ الذي لا يُبالي بآخرتك، لا يُبالي بك.