يقول ابن رجب الحنبلي: من لطائف البلايا وفوائدها وحكمها؛ أنها توجب للعبد الرجوع بقلبه إلى الله عز وجل، والوقوف ببابه والتضرع له والاستكانة، وذلك من أعظم فوائد البلاء، وقد ذم الله من لا يستكين له عند الشدائد، قال الله تعالى: ﴿ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون﴾
وبقول ابن القيم: إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن؛ فإن ردَّه ذلك الابتلاء والامتحان إلى ربه، وجمعه عليه، وطرحه ببابه، فهو علامة سعادته وإرادة الخير به.