قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا ، ويرحمْ صغيرَنا، ويَعْرِفْ لعالِمِنا حقَّهُ "*
الراوي : عبادة بن الصامت.
المحدث : الألباني.
المصدر : صحيح الجامع.
الصفحة أو الرقم : 5443.
خلاصة حكم المحدث : حسن.
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽📍قال العلامة ابن باز رحمه الله :
والأدِلَّةُ الشَّرعِيَّةُ تَدُلُّ على هذا المعنى، أَنَّ النَّاسَ لَهُمْ مَنَازِلهُمْ : فَالعَالِمُ لَهُ حَقُّه، وشيخ القبيلة، ورئيس القوم لَهُ حَقُّه، وَالصَّغير لَهُ حَقُّه، وحامل القرآن وطالب العلم لَهُ حَقُّه، وكبيرُ السِّنِّ بِالنِّسْبَةِ إلى الصَّغِير، وهكذا، أَنْزِلِ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ .
📚 شرح رياض الصالحين : (65/2).
➖➖➖📍قال الشيخ د.عبد الرزاق العباد البدر حفظه الله:
وإنّ مِن الأخلاق النبيلة والخصال الكريمة التي دعا إليها الإسلام؛ مراعاة قدر كبار السن و معرفة حقهم و حفظ واجبهم.
فالإسلام أمر بإكرام المُسِن و توقيره واحترامه وتقديره، ولا سيما عندما يصاحب كبر سنّه ضعفه العام و حاجته إلى العناية البدنية والاجتماعية والنفسية، و لقد تكاثرت النصوص و تضافرت الأدلة في بيان تفضيل الكبير و توقيره، و الحثّ على القيام بحقه، وتقديره.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
((مَن لَمْ يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا، فليس منا)).
[رواه أبو داود (٤٩٤٣)،وصحّحه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٤١٣٤)]
👈🏻وفي هذا وعيد لمن يهمل حق الكبير، و يضيع الواجب نحوه، بأنه ليس على هدي النبي صلى الله عليه و سلم، و غير ملازم لطريقته.
📚[الفوائد المنثورة،حق كبار السن، ص ٨٢].
•┈┈•┈┈•⊰✿
📚✿⊱•┈┈•┈┈•
📜📚بوابة العلم الشرعي
📚📜📚المجموعة الرابعة :
https://chat.whatsapp.com/Lhdu9zwNSvAHG70WnLCZtQ📡 للاشتراك في قناة ملتقى العلوم الشرعية على التيليجرام
📡https://t.center/mmmkkjjk•┈┈┈┈•◈◉❒
📚❒◉◈•┈┈┈┈•