الامام علي لم يكن يتفرج بل دافع ،لكن الوصِية قيدته بعدم سَفك دمهم:
ثم وثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: " والذي أكرم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ".
كما تقول رواية صرعه رماه أرضا وضربه حتى سالت دماءه ووضع سيفه على رقبته واراد أن يقتله
ولكنه تذكر وصية رسول الله فتوقف عن قتله.