( من هو السندي ) ؟! .
قاتل الإمام الكاظم (ع)
🏴السندي بن شاهك هو لقيط أي إبن زنا عرف باسم أمه السندية شاهك الفاجرة و قام الطاغية المنصور بتربيته تربية عباسية غليظة ...وكان السندي بن شاهك
من شدة إجرامه يكلف من قبل بني العباس بالمهمات التي تحتاج الى قمع وتجسس !
🏴 قال في وفيات الأعيان:1/338:
« ثم دعا (هارون الرشيد) السندي بن شاهك فأمره بالمضي إلى بغداد والتوكل بالبرامكة وكتَّابهم وقراباتهم ،
وأن يكون ذلك سراً ففعل السندي ذلك » .
و هنا نرى السبب الذي دعى هارون العباسي بأن يوكل أمر سجن الامام الكاظم "ع" بيد هذا المجرم اللقيط
لأنه أشد و أقسى ما خُلق على البسيطة ..
و حينها نفذ هذا المجرم تلك الجريمة الشنعاء و حقق تلك الاحلام المشؤومة
🏴التي كانت تحلق في سماء ذلك الخليفة المقبور ..
وبعد قتل الإمام (ع) كانت جائزة هارون العباسي للسندي هي جعله والي دمشق !
وهذا يذكرنا بعمر بن سعد مع( ملك الري)
قال عنه الذهبي في تاريخه:14/185: «السندي بن شاهك . الأمير أبو نصر ، مولى أبي جعفر المنصور، ولي إمرة دمشق للرشيد
🏴و قد عبر الامام الكاظم "ع" عن السندي بن شاهك بالرجس أي القذر و العمل القبيح وأوصى أن لايتولى غسله وتكفينه !
( دعا بالمسيب وذلك قبل وفاته بثلاثة أيام وكان موكلاً به ،
فقال له: يا مسيب إن هذا الرجس السندي شاهك
🏴سيزعم أنه يتولى غسلي ودفني ، هيهات هيهات أن يكون ذلك أبداً و نلاحظ مدى دناءة السندي بحيث ينعته الامام ع بهذا النعت لعن الله السّندي بن شاهك كانت نهايته أن نَفرَت فرسه به وسقط في النهر بجوار الجسر الذي ألقيت عليه جنازة الإمام الكاظم عليه السّلام .