في أيام كورونا خصوصا في بدايتها كانت جثث ضحايا هذا الفايروس الكل يهرب منها حتى الأهل والأقارب تبرعت عند ذلك فرقة الإمام علي (ع) القتالية لتغسيلهم ودفنهم مجانا.
وكان يصلي عليهم الشيخ محمد باقر المحمدي (طاب ثراه) الذي خاطر بروحه من أجل أن تدفن ضحايا هذا الفايروس بكرامة حتى انتهت الازمة وقد توفي في حادث سير العام الماضي بعد رجوعه من زيارة الإمام الحسين (ع).
الصورة الأسفل لأحد رجال الدين في لبنان وهو يتبرع لغسل وتكفين شهداء ضحايا الاعتداءات الصهيونية على الشعب اللبناني الكريم.
هؤلاء هم رجال الدين الشيعة وليس ما يصوره الإعلام الحاقد والمؤدلج من انهم يسكنون القصور ويعيشون بعيدا عن هموم أهلهم وشعبهم بسبب بعض النماذج القليلة جدا التي شوهت سمعة رجل الدين الصادق ❗https://t.center/MinhajAlshiyea