العبارات التي أطلقها الرادود حسين الأكرف حيث وصف السيد حسن نصر الله بأنه للزهراء كالإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) سببت ضجة ونقد وردود متباينة❗
قال أحدهم انه لا فرق بين هذه العبارة وبين عبارة رسول الله (ص) بحق الصحابي الجليل سلمان المحمدي الذي قال بحقه : "سلمان منا أهل البيت "❗
فحسب كلامه أن الشهيد السيد حسن نصر الله هو مثل سلمان المحمدي (رض) فلماذا الاعتراض ❗
نقول هذا الفضيلة بحق سلمان المحمدي لا تعني انه صار في مقام الحسنيّن (ع) بل كما ذكرت روايات المعصومين أن معناها بسبب ما وصل إليه من علم ومعرفة بمقام ومنزلة المعصوم حيث ورد عن الباقر (ع) : سلمان منّا أهل البيت، إنّما عني بمعرفتنا وإقراره ولايتنا. ¹
فما ناله سلمان المحمدي هو بسبب معرفته بمقام المعصوم وليس أنه يدخل في درجتهم التي ذكرها الله تعالى في آية التطهير والمباهلة ووو❗
بالإضافة إلى أن مكانة سلمان المحمدي خاصة، فقد روي انه كان من المحدثين الخاصين جدا عن النبي والأمير (ع) وأن الجنة تشتاق له ❗
سئل الإمام الصادق (ع) عن ذلك وقيل له: من كان يحدثه؟ فقال: رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، وإنما صار محدثا دون غيره ممن كان يحدثانه: لأنهما كانا يحدثانه بمالا يحتمله غيره من مخزون علم الله ومكنونه².
🔴ولو فرضنا عدم وجود غلو في قصيدة الرادود الاكرف لكن أليست وصية المرجع الأعلى للشيعة بضرورة ابتعاد الرادود أو الخطيب عما يوهم الغلو ³❗
علينا أن نخرج من اصطفافاتنا الحزبية وتوجهاتنا السياسية عندما يصل الأمر لسادة الخلق محمد وآله المعصومين فلولا حبنا لهم وتمسكنا بهم ما كان لأبناء هذه الطائفة من الرفعة والعزة التي نعيشها اليوم رغم ضعفنا وتكالب الأعداء علينا. ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ 1_بحار الأنوار ج65، ص55. 2_بحار الأنوار، ج ٢٢، ص ٣٣١. 3_اضغط هنا
يبدو أن السعودية صارت تتفوق على دبي والقاهرة في مهرجانات التعري والابتذال ❗
البلد الذي كان مصدر تهديد للعديد من الدول بسبب دعمه للحركات المتطرفة صار واجهة لحفلات العري والميوعة ❗
لا شك أن ذلك جزءا من التطبيع مع السياسة العالمية التي من معالمها التمرد على كل قيم العفة والحياء واستبدالها بالعري والسفور والخلاعة ❗
الرجل العفيف أو المرأة العفيفة ذوي الحياء لم يكن لهم وجود في واجهات اتباع هذه السياسات التي تقمع الشعوب وترفع من شأن الراقصات والمغنيات ❗
اليوم أولادنا وبناتنا علينا أن نلتفت اليهم وان نعينهم على دينهم ودنياهم وان نزرع فيهم الصفات النبيلة من صلة الرحم وبر الوالدين والتعفف عن الحرام والقناعة وتجنب الغيبة والنميمة فإن هذه المفاهيم صارت غايبة عن اذهان أغلب الأسر ❗
نسأل الله أن يعصمنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن.
التطبيع معناه ان يتأقلم فرد أو مجموعة مع نموذج معين وهذا النموذج في غالبه يكون سابقا منبوذ وسئ بنظر المجتمع أو الفرد ❗
اليوم أكو تطبيع مع الفساد الإداري من قبل كثير من الموظفين بل وايضا شمل بعض المواطنين عموما ❗
البعض عندما يريد الحصول على منصب معين يدفع الرشاوي ولا يبالي، وموظف آخر يبرر لنفسه أخذ الرشوة لانه يقضي حاجة فلان مواطن ❗
موظف اخر بتهرب من واجباته الوظيفية بحجة الملل والروتين والتزامات اجتماعية أخرى، وموظف اخر يعطي الرشوة من أجل أن يتغيب عن الدوام الرسمي ❗
بعض المواطنين لا يهتم إذا قيل له ان هذا الحزب أو الجهة التي تميل إليها عليها ملفات فساد ولسان حاله قابل بس هي فاسدة❗
واخر يلتجأ إلى أي طريقة غير قانونية وشرعية من أجل الحصول على الأموال ولا يبالي تأثير ذلك المال على حياته الاجتماعية وسمعته بين الناس وكذلك تأثيرها على دينه ودين أهله❗
في الواقع فإن الفساد الإداري الذي كرسته أحزاب السلطة لا زال كالسرطان لم يجد العلاجات المناسبة للقضاء عليه ❗
شوفوا هاي الرواية العظيمة ، #الناصبي مو بس اللي يعادي أهل البيت (عليهم السلام) مباشرة بل الناصبي يشمل اللي يعادي الشيعة لكونهم يوالون أهل البيت (عليهم السلام)❗
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم، وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا.
في أيام كورونا خصوصا في بدايتها كانت جثث ضحايا هذا الفايروس الكل يهرب منها حتى الأهل والأقارب تبرعت عند ذلك فرقة الإمام علي (ع) القتالية لتغسيلهم ودفنهم مجانا.
وكان يصلي عليهم الشيخ محمد باقر المحمدي (طاب ثراه) الذي خاطر بروحه من أجل أن تدفن ضحايا هذا الفايروس بكرامة حتى انتهت الازمة وقد توفي في حادث سير العام الماضي بعد رجوعه من زيارة الإمام الحسين (ع).
الصورة الأسفل لأحد رجال الدين في لبنان وهو يتبرع لغسل وتكفين شهداء ضحايا الاعتداءات الصهيونية على الشعب اللبناني الكريم.
هؤلاء هم رجال الدين الشيعة وليس ما يصوره الإعلام الحاقد والمؤدلج من انهم يسكنون القصور ويعيشون بعيدا عن هموم أهلهم وشعبهم بسبب بعض النماذج القليلة جدا التي شوهت سمعة رجل الدين الصادق ❗
زينب الشيعية ولدت هذا اليوم في مدينة النبطية الجريحة في الضاحية الصامدة لكنها ولدت في أحضان جدها بعد أن استشهد أبوها دفاعا عن وطنه وأهله ضد العدو الغاصب.
بسبب التعيينات الحكومية المركزية صار هوس كثير من العوائل العراقية هو إدخال أبنائهم في كليات الطب والأقسام الساندة لها حتى أصبح الدخول إلى الأقسام الهندسية وبقية الاختصاصات يعتبر ظلم للطالب ❗
هذه كارثة بكل المقاييس ظهرت نتائجها هذه السنة من خلال المظاهرات الكبرى لخريجي هذه الجامعات التي لم تجد وزارة الصحة الحاجة لهم الا اختصاصات معينة ❗
أسباب ذلك متعددة، واحدة منها هو قلة تنوع مصادر العمل في العراق حيث لا زال هناك اهمال للقطاع الخاص فضلا عن عدم وجود قوانين تنظم العمل في القطاع الخاص مما جعل الكثير من العاملين يفضلون الوظيفة الحكومية على الأهلية لما توفره من هذه الوظيفة من أموال كبيرة مقابل جهد بدني وذهني قليل جدا ❗
ثانيا كثرة فتح الأقسام الطبية في الجامعات الأهلية من دون وجود قواعد مهنية والتي توفر لك شهادة جامعية تستطيع من خلالها الحصول على تعيين حكومي ❗
المشكلة لا تتوقف على التعيينات بل المشكلة الكبرى ان أغلب الأذكياء عزفوا عن الدخول إلى الأقسام العلمية المهمة خصوصا الهندسة والتي أصبحت أقسام مهمة جدا في الدول المتطورة ❗
📷الصورة نشرها أحد النواب تبين حجم خريجي الجامعات الأهلية مقارنة بالاهلية بإختصاص واحد فقط ❗
السيد أحمد الصافي الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأستاذ حامد الخفاف
جزاكم الله خيرا على ما تقدموه من خدمات عظيمة لأيتام آل محمد في لبنان نتيجة الحرب الظالمة، حيث يواصلون الليل بالنهار لمساعدة أبناء الشعب اللبناني الكريم.
وقد أدخلتم بجهودكم العظيمة السرور على قلب نائب الحجة ولا شك أن ذلك أيضا يسر قلب إمام زماننا وأملنا المنشود (عجل الله فرجه).
وكما يقال يعرف الرجال في المواقف الصعبة وقد وقفت العتبات المقدسة ورجالها خير موقف للعراق في محنه وأزماته في أيام التحرير وكورونا وغيرها.
نسأل الله أن يحفظ لنا هذه النعم وبالخصوص نعمة مرجعنا الأعلى وصمام أماننا السيد السيستاني دام ظله الوارف.
من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام : وعمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك...
من مصاديق هذا الدعاء هو السيد علي البعاج" طيب الله ثراه" فقد تجاوز عمره ال100 عام لكنه لم يترك مطالعة علوم آل محمد ومات على حبهم والثبات على ولايتهم والبراءة من أعدائهم.
فهنيئا له هذه العاقبة الحسنة، وهي درس لنا وعبرة أن لا نجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.
في السنوات الأخيرة ونتيجة هجرة العوائل والشباب من المدن التي تخلو من الفرص إلى المدن المزدهرة والتجارية ازدادت معها ظاهرة العنصرية ❗
فما ان تحدث مشكلة في هذه المدن الجاذبة للمستثمرين وفرص العمل حتى تخرج صيحات تطالب بطرد هؤلاء الوافدين بعبارات مثل دمرونه اللفوة والغرباء❗
يزعم أهالي المدينة القدماء بأنهم يتعرضون لتغيير ديموغرافي، ويرد الوافدين الجدد بأننا مضطرين لذلك نتيجة انعدام فرص العمل في مناطقنا ❗
هناك ضرورة ملحة لحل هذه المعضلة، فلا يمكن أن تصبح بعض محافظات العراق طاردة لسكانها نتيجة الاهمال وقلة الخدمات مما يعرضهم إلى التمييز العنصري عند هجرتهم إلى مدينة أخرى ❗
عدم معالجة هذه الظاهرة سيؤدي إلى تعريض السلم المجتمعي إلى خطر مستقبلي بين المواطنين أنفسهم❗
شي مذهل اللي تسويه العتبات المقدسة خصوصا الحسينية والعباسية 💙
الملاحظ في مشاريع العتبات أنها في نمو متصاعد ومواكبة للتطور العالمي على المستوى التكنولوجي والابداعي ✨
رغم أن العتبات محسوبة اداريا على ديوان الوقف الشيعي احد مؤسسات الدولة لكنها سبقت بقية المؤسسات الحكومية اشواطا طويلة وزادت ثقة الناس بخدماتها ومشاريعها لما لمسوه من صدق الوعود وشفافية العمل 📊
📸في الصور منتجع الفردوس التابع للعتبة العباسية المقدسة والذي كان عبارة عن صحراء قاحلة لكن ادارة العتبة قررت تحويله إلى واحة خضراء تلجأ إليه العوائل العراقية الطيبة فضلا عن غيرها من زوار العتبات المقدسة ✅
في لقاء مع المطرب رعد الناصري اعترف ان الغناء حرام، وهذه حقيقة تحسب له لأن مثله يعتبر هذا مصدر رزقه وسيدافع وسيبحث عن فكرة مغلوطة بخصوص حرمة الغناء ❗
لكن الناصري حاول استسهال الغناء فقال انه افضل من بقية الأشياء الغير ظاهرة (لعله يقصد الرشوة والربا إلى غيرها)❗
لكن هذا التهاون مع حرمة الغناء يعتبر كبيرة من الكبائر، الإنسان كلما استصغر الذنب واعتبره شيئا هينا مقابل محرمات أكبر كلما تجرأ أكثر ليصل إلى فعل تلك المحرمات التي كان يخاف منها ❗
نسمع تبريرات مثل الخمر أفضل من المخدرات العادة السرية أفضل من الزنا الغناء افضل من الرشوة... إلى غيرها ❗
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار ¹.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام :أعظم الذنوب ذنب أصر عليه عامله².
1_الكافي - ج ٢ - ص ٢٨٨. 2_مستدرك الوسائل - ج ١١ - ص ٣٦٨.