عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (( مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ ))
- لا يقتصرُ الأمرُ عندي على الوردةِ الحمراء؛ فقد أُهديكِ سماءً حمراء أو رصيفاً أحمر قد أُهديكِ الشفقَ أو الغسَق ... صباحَ صنعاء أو مساءَها وقد أهديكِ أيضاً خبزاً أحمر ( نحنُ الفقراء ؛ خبزُنا مغمَّسٌ بالدّمِ كما تعرفين)*.
- كان عليكِ أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ، قبل أن أكفّ أنا عن التمتمة بإسمكِ كأنه تعويذة، قبل كلُّ هذا كان عليكِ أن تعودِ، لكنّكِ تأخرتِ كثيرًا *.
- بعد أنْ قتلَ قابيل أخاه هابيل، التقى الأخَوان من جديد، في أرضٍ خلاء. مِنْ بعيدٍ عرفَ كلٌّ منهما الآخر، فكلاهما كان مدِيدَ القامة. جلس الأخَوان أرضاً وأشعلا نارا وأعَدّا طعاماً. كانا صامتَيْن كما يصمت الأشخاص المتعَبون في آخر النهار. وفي السماء الْتَمعَتْ نجومٌ لم تكن لها أسماء في ذلك الزمن البعيد. على ضوء اللهب، رأى قابيل أثرَ ضربةِ الحجَر على جبهة أخيه، فسقطَت قطعة الخبز من يده، قبل أن يحملها إلى فمه، وطلب الصفحَ عن جريمته. قال له هابيل: - أأنتَ الذي قَتَلْتَني، أم أنا الذي قتلتُك؟ إنّي ما عدتُ أتذكر. وعلى أيّة حال، فها نَحْنُ معا، كما كنا في الزمن القديم. قال قابيل: - الآن أيقنتُ أنك صفحتَ عني، لأنّ النسيانَ هو الصفح. أنا أيضا، سأحاول أن أنسى. أجاب هابيل بصوت هادئ: - نعم، هو ذاك، فالخطيئة تَبْقىٰ ما بَقِيَ النَّدَم.
-أكتبوا رسائل الحب , أكتبوا قصائد الحب , أما أنا فاتركوا لي القلق الكثيف , وغموض الضياع , اتركوا لي مايستيقظ في الصدر عندما يكون الخائف وحيداً , اتركوا لي صلاة الخوف , سأجمع في صندوقي دموع المتعبين و فرصهم الضائعه , واجمعوا تنهدات المحبين , سأكتب إنهيار القمر كل مره , واكتبوا عن كماله , سأكتب الثقوب السوداء , واكتبوا عن التماعة النجوم على صدر الظلام , سأكتب حزن الوردات الذبلانه , واكتبوا عن عطر البساتين , سأكتب الخطوات البكاءة , واكتبوا عن فرح شجيرات الطريق , سأكتب إنتهاك الغربة , واكتبوا عن دفء الأحضان , سأكتب ظل الشجرة الحائر , واكتبوا عن سكرة العناق الحار تحتها , اكتبوا عن لذة لقاء العشاق السري , وسأكتب ألم المسافة , لوعة الوداع , اكتبوا عن رائحة الأمهات , واكتب انا حروق الثكالى , عن ماترون اكتبوا , سأكتب الخفاء , و عن مالا يرى بالعين , اكتبوا عن رياح الخريف الدافئة , وسأكتب إرتباك الأوراق الصفراء قبل إنتحارها , اكتبوا عن مكيدة الدخان , وسأكتب ذاكرة الحريق , اكتبوا عن الحمام الأبيض , عن الهديل , وسأكتب الجناح المكسورة , والريش المذعور , والغربان البكماء , حين تكتبون عن الجهات و الطريق و أبره البوصلة , سأكتب الضَلال , وإنمحاء الأثر , و شهوة الرمال , حين تكتبون عن السهر والرقص و الحانات , سأكتب تكوم الوحيد في زاوية غرفته , نافراً من الحنين , اكتبوا عن الأنوثة , وسأكتب عذاب أن يكون الأنسان امرأة , اكتبوا ماينقصني من الكلام وسأكتب قدركم الأتي , اكتبوا رسائل الحب , اكتبوا قصائد الحب , ودائما سأقرأكم يا رفاق بقلب متيم مؤمن بالهوى , سأحب وأُحَبُّ بصدق , قد اموت من العشق , لكني لن أكتب سوى للحزن وحده تلامس أصابعه العمياء قلبي اليتيم , وحده سيحتضن روحي المسحوقة حتى النهاية*.
- عيدًا طيبًا سعيدًا ألف مرّة للجائعين و الحفاة و جرحى الحروب و الثورات و لأهل السجون المظاليم القائلين كلمة الحق من البحر إلى النهر باستثناء حكامها و ملوكها و جلادّيها و واشيها, عيد سعيد لمن لا يملكون ثمن ما يشتهون لمن يلتزمون الصمت و هم يشاهدون ما لذ وطاب دون أن يُظهروا حاجتهم وفقرهم إلا لرب العالمين.
- كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح ... أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة🧡🌻*.