ومثلُهُ أنكرَ المماتَ على ** غير سروج السّوابح القُود
بعد عِثَارِ القَنَا بلَبَّتِهِ ** وضَرْبه أرؤس الصّناديد
وخوضه غَمْرَ كُلّ مهلكةٍ ** للذِّمْرِ فيها فؤادُ رِعديد
فإنْ صبرْنَا فإنّنا صُبُرٌ ** وإنْ بكينا فغير مردودِ
وإنْ جَزِعْنَا له فلا عَجَبٌ ** ذا الجَزْرُ في البحر غير معهودِ
- من شعر أبي الطيّب المتنبّي -