View in Telegram
"إن مراعاة المذهب الحنفي من قبل المجاهدين العرب أمر ضروري وشرط أساسي لنجاحهم داخل أفغانستان، ولا يمكن للعربي أن يصل إلى قلب الأفغاني إلا إذا احترم دينه، والدين في ذهن الأفغاني متمثل في المذهب الحنفي، فمن خالفه فإنما يخالف الإسلام نفسه، وأي عربي يخالف المذهب الحنفي فإنما هو وهابي، والوهابية في نظر الأفغاني العامي إنما هي طائفة من الطوائف الضالة الخارجة عن الملة الإسلامية كالنصيرية والقاديانية والدروز والإسماعيلية، ولقد عملت عوامل كثيرة على تعميق هذه النظرة تجاه الوهابية، وهذه العوامل ذات جذور تاريخية تمتد قرونا.. على رأسها: 1. الخلاف بين الدولة العثمانية وبين الوهابية، والدولة العثمانية لها احترام كبير في نفوس الهنود والباكستانيين والأفغان، لأنها دولة الخلافة ومنار الإسلام. 2. الإعلام البريطاني الذي مكث فترة طويلة يعمق هذا الشرخ ويزيد هذه الهوة، ولا زالت إذاعة بي بي سي تبث سمومها يوميا لهدم الثقة بين العرب والأفغان. 3. الصوفية التي كان لها سيطرة على نسبة من الناس. 4. الشيعة، وهؤلاء سواء في إيران أو في داخل أفغانستان لا زالوا يضربون بمعاولهم ويحاولون أن يهدموا الصلة بين العرب والمسلمين في أفغانستان وباكستان وغيرها. ولأجل هذا كله فقد كنا نرجو الإخوة العرب أن يتركوا بعض هيئات الصلاة المخالفة للمذهب الحنفي، وفي هذا فتاوى كثيرة من العلماء وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل والإمام مالك وابن تيمية". الشيخ عبد الله عزام: الذخائر العظام 2/727. قلتُ: نفس هذا الكلام يحتاجه الآن المجاهدون في سوريا وفي العراق وفي ليبيا.. وتحتاجه الجاليات العربية التي تقيم في تركيا وماليزيا
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily