كلاً منا يعيش ضائقته بطريقة مختلفة .. كلاً منا يعيش قلقه بطريقة أو بأخرى، كلاً عاش أياماً من الحيرة والتيه والقلق والخوف، كلاً منا شعر با الإحباط والتيه والضياع، كلاً منا ذهب خلف أشياء لم يكن يريدها ولا يرغب بها كلاً منا وجد نفسه فجأة أمام مواجهة مصيرية مع المستقبل. كلاً منا عاش ظروفاً قاسية وحياة بشعة للغاية وما زال يجاهد ويقاتل بشراسة. كلاً منا كلما عانى من ظروف حالكة وأوقات صعبة قرر حينها الإستسلام والرضوخ وقال أن هذا المكان ليس له، وأنه ليس جديراً بالتخصص والكلية وأن هذا المكان للأبهات وأصحاب الثراء ومن لهم سند وظهر .. لكننا لم ولن نتوقف، لن ننثني، ولن نضيع. لقد مرت سنوات كثيرة كنا فيها متخبطين محتارين حتى وصلنا إلى هذه المرحلة ولم نتوقف، فهل يتركنا الله؟ لا أبدًا طالما وصلنا إلى هذه المرحلة فإننا اجتزتنا الأصعب وتجاوزنا المعوقات وقفزنا فوق الظروف وحاربنا واجتهدنا. فلا تركن إلى أفكارك، طالما اختارك الله فأنت لها، صدقني أنت لها، لكنك لا تدرك ذلك ولا تعي معنى أن يختارك الله لهذا الأمر من بين ملايين البشر، الله أودع فيك الطاقة والقدرة لكنك لا تدرك هذا. لذا لا تتوقف لا تفكر كثيرا، لا تجعل لأفكارك طريقاً ولا للشك مكاناً وانفض عنك غبار التشكيك بنفسك وانطلق يا صديقي فلا الظروف ولا الحاجة ولا العوز سيوقفك وستتذكر كل هذا فيما بعد، ستصل إلى المكان الذي تريد ولو بساق مكسور وجسم ممزق، سترممك الإرادة ولذة الوصول، #حلمك_يستحق. @Medication_Lords