وهذا هو
الستر الذي كشفه النبي صلى الله عليه وسلم ونظر نظرة الوداع على أصحابه من خلاله، فكادوا يُفتنون من فرط سعادتهم لرؤيته صلى الله عليه وسلم، وظنوه عائدًا إليهم، ولم يعلموا أنها نظرة مودع..
في البخاري عن أنس بن مالك الأنصاري أن أبا بكر كان يصلي لهم
في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة،
فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا، وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم يضحك، فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم،
وأرخى الستر، فتوفي من يومه.
خير القرون |
الدرس 03