| التورّع عن المعاصي |
- روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسند معتبر عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -عليه السلام- أنه قال: في قَولِهِ -عز وجل-: «وقَدِمنا¹ إلى ما عَمِلوا مِن عَمَلٍ² فَجَعَلناهُ هَباءً مَنثوراً³» فَقالَ:
" إن كانَت أعمالُهُم لَأشَدَّ بَياضاً مِنَ القَباطي⁴
فَيَقولُ اللَّهُ -عز وجل- لَها: كوني هَباءً⁵
وذَلِكَ أنَّهُم كانوا إذا شُرِعَ لَهُمُ الحَرامُ أخَذوهُ. "
📚 الكافي الشريف
ك المعيشة، ب المكاسب الحرام.
قال العلامة المجلسي -رح- (مرآة العقول، ج٨، ص٧٠):
١- أي عمدنا وقصدنا.
٢- كقري الضعيف وصلة الرحم وإغاثة الملهوف وغيرها.
٣- فلم يبق له أثر، والهباء غبار.
٤- القباطي ثياب بيض رقاق من كتان تتخذ بمصر.
٥- وفيه دلالة على حبط الطاعات بالفسوق، وخصه بعض المفسرين بالكفر ولا كلام فيه.
#محاسن_كلامهم