يعني مش كفاية الخذلان والصمت والتقصير تجاه إخواننا وجيراننا، هذا الخذلان الذي هو وحده والله عار ينبغي إخفاؤه وخيبة تخلي الواحد يتظارى بخيبته لأنه معندوش ذرة كرامة تحفظ ما وجهه قدام الخلق ..
لا دا كمان وصلت البجاحة أنه فيه احتفالات وهيصة وفرحة عشان ماتش كورة واخواته محاصرين ومحرومين ومتعذبين .. شيء قمة ف السفه وقلة القيمة أقسم بالله.
يرحم الرجال الذين قال فيهم إبراهيم النَّخعي: «كانوا يكرهون أن يسألوا الله العافية بحضرة المبتلى».