• قال رسول اللّه : "عليك بالشام، فإنّها خيرة اللّه في أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده".
والغالب المقصد بالشام هون هو: (بلاد الشام) "سوريا - الأردن - فلسطين - لبنان".
وبما إنو وصية النبي السُكنى مكان ما نحن ساكنين، وما قال السعودية والجزائر ولا غيرها، فمعناها نحن مخصوصين بأجر كبير على كل الصبّر اللي عم نصبره بهالظروف الصعبة المتعبة.
▪️ وكترة الفتن - غلاء الأسعار - البلاء اللي نحن فيه، عم يخلينا نفكّر بالآخرة ونشتغل عليها وما نفكر غير بيومنا، وطبعاً ما عم قول إنو هالقصص الصعبة ياي شو حلوة وبتجنن بس الأجر اللي عم ناخدو لنتحمل كل هاد أكيد كبير وعظيم فوق ما منتخيل، وصبرنا لحالو بكفّة تانية، ورغم كل شي عم يصير أنا متأكدة إنو رح يجي يوم مُشرق على كل حدا فينا.
بكفّي نحن بالبلد اللي وصّى عليها الرسول ﷺ وقال إنو الله عز وجل متكفّل فيها وبأهلها.
▪️ كمان مرق معي بوست من يومين صبّرني كتير واللي هو هالآية بسورة البقرة، قال الله تعالى :
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}
متخيلين أنو ضاقت عليهم الدنيا لدرجة أنو حتى الرسول ﷺ قال متى نصر الله؟
والجواب كان: ألا إن نصر الله قريب.
وقريب بتكون حسب تقدير رب العالمين، مو قريب حسب تقديرنا نحن وعجلتنا!
الله عز وجل كريم.. وعلى قدر التعب والمشقة تأتي المعونة.. وكل ما كان البلاء عظيم كل ما كان الفرج أعظم وجابر للخواطر أكتر (خلوا هالشي ببالكم)
▪️ ورح اختم بهالآية العظيمة من سورة التغابن:
{ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه}
- صدق الله العظيم.
واللي تفسيرها: من أصابه مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا هُدى في قلبه، ويقينا صادقا، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه، أو خيرا منه ♥️.
كونوا مناح، ويارب هالبوست يقدر يبرّد قلبكن.
- لا تنسوني من صالح دعائكن دريمرز.